قال الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن مركز البحوث الزراعية ساهم كثيرا فى تقليل الفجوة بين انتاج واستهلاك القمح خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحصول الاستراتيجى.
وأضاف الوزير، ردا على تشكيك المهندس أحمد الليثى وزير الزراعة الأسبق فى إمكانية تحقيق اكتفاء ذاتى من القمح، أن مركز البحوث الزراعية تمكن من زيادة إنتاجية المحاصيل بصفة عامة، حيث زادت إنتاجية فدان القمح من 9.3 أردب عام 1980 إلى 18 إردب للفدان عام 2010 ، كما ساعد "البحوث الزراعية " فى زيادة إنتاجية الارز من 2.4 طن للفدان إلى 4.3 طن.
وأوضح أبو حديد، أن إنتاجية الذرة الشامية وصلت إلى 24 إردب للفدان بدلا من 13.17 إردب، بينما حقق قصب السكر زيادة وصلت الى 49 طن للفدان بدلا من 34 طنا.
وأشار أبو حديد إلى أن وزارة الزراعة، أعدت تقريرا مفصلا عن حجم الانتاجية الفدانية التراكمية للمحاصيل والخضر والفاكهة خلال الفترة ما بين عامى 1980- 2009 وقدرت بنحو 570 مليون أردب قمح ، 93.7 مليون طن أرز صيفى.
وانتهى الوزير إلى أنه على الرغم من تخفيض ميزانية البحوث إلى نحو 20% وعدم صرف مستحقات الباحثين أسوة بالجامعات، إلا أنه علماء المركز استطاعوا أن يصلوا بأبحاثهم ودراساتهم إلى بعض المحاصيل عالية الإنتاجية، والتى تم تصديرها إلى بعض الدول الأجنبية لزراعتها.
وأضاف الوزير، ردا على تشكيك المهندس أحمد الليثى وزير الزراعة الأسبق فى إمكانية تحقيق اكتفاء ذاتى من القمح، أن مركز البحوث الزراعية تمكن من زيادة إنتاجية المحاصيل بصفة عامة، حيث زادت إنتاجية فدان القمح من 9.3 أردب عام 1980 إلى 18 إردب للفدان عام 2010 ، كما ساعد "البحوث الزراعية " فى زيادة إنتاجية الارز من 2.4 طن للفدان إلى 4.3 طن.
وأوضح أبو حديد، أن إنتاجية الذرة الشامية وصلت إلى 24 إردب للفدان بدلا من 13.17 إردب، بينما حقق قصب السكر زيادة وصلت الى 49 طن للفدان بدلا من 34 طنا.
وأشار أبو حديد إلى أن وزارة الزراعة، أعدت تقريرا مفصلا عن حجم الانتاجية الفدانية التراكمية للمحاصيل والخضر والفاكهة خلال الفترة ما بين عامى 1980- 2009 وقدرت بنحو 570 مليون أردب قمح ، 93.7 مليون طن أرز صيفى.
وانتهى الوزير إلى أنه على الرغم من تخفيض ميزانية البحوث إلى نحو 20% وعدم صرف مستحقات الباحثين أسوة بالجامعات، إلا أنه علماء المركز استطاعوا أن يصلوا بأبحاثهم ودراساتهم إلى بعض المحاصيل عالية الإنتاجية، والتى تم تصديرها إلى بعض الدول الأجنبية لزراعتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق