الخميس، 5 مايو 2011

مصير قضيه السيندريلا

لا يوجد تعليق

كشف عاصم قنديل، محامى أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسنى، أن الموقف من إعادة فتح ملف قضية «سندريلا الشاشة» سيتحدد خلال أيام حيث تنظر نيابة وسط القاهرة البلاغات التى تقدمت بها بهدف إعادة التحقيق فى الحادث الذى وقع بالعاصمة البريطانية لندن بتاريخ 21 يونيو 2001.
وأوضح قنديل أن قرار النيابة تأخر بعض الوقت نتيجة تراكم قضايا الفساد خلال الفترة الماضية التى حالت دون التسريع فى التحقيق بشأن حادث مصرع سعاد حسنى فى ظل المعلومات الجديدة التى ظهرت فى ملف القضية.

وأشار محامى أسرة سعاد حسنى الى أن المعلومات التى جاءت على لسان الشاعر أحمد فؤاد نجم وعضو مجلس الشعب السابق طلعت السادات واتهامهما المباشر لصفوت الشريف بالتورط فى الجريمة تستلزم إعادة التحقيق فيها خاصة أنه يصر ــ مع أسرتها ــ على أن الراحلة لم تنتحر ولكنها قتلت.

وأوضح قنديل أنه يتوقع قرارا ايجابيا من جانب النيابة فى ظل تلك المعلومات الجديدة فى ملف القضية، رافضا توجيه الاتهام لشخص بعينه، لكنه فقط يطالب بإعادة التحقيق فى الجريمة لكشف الحقيقة أمام الرأى العام.

وتابع أن توجيه الاتهام لأحد يتطلب أدلة مادية لكن فى حال قيام النيابة باستجواب صفوت الشريف فى القضية ريما تتكشف بعض المعلومات والأدلة المفيدة فى سير العدالة.

وحول الخطوات التالية، فى حال وافقت النيابة على إعادة التحقيق فى القضية، قال محامى أسرة سعادة حسنى: فى هذه الحالة ستبدأ النيابة فى اتخاذ الخطوات اللازمة لكشف مزيد من الحقائق وتتبع خيوط الجريمة، وسنطلب من شرطة «سكوتلاند يارد» فتح ملف القضية مرة ثانية وإعادة تشريح الجثة للتأكد من أنها تعرضت للقتل ولم تنتحر.

وجدد عاصم قنديل اتهامها لشرطة «سكوتلاند يارد» بالتقصير فى التحقيق فى القضية، وقالت شقيقة سعاد حسنى «جانجاه» والتى قامت بتغسيلها أكدت أنها لاحظت كسرا فى قاع الجمجمة لجثة الفنانة الراحلة.

وأشار الى أنه بعد جهد حصل على تقرير الصفة التشريحية للجثة الذى أعد فى لندن، من قبل أطباء بريطانيين، ولم يجد فيه أى ذكر للكسر الذى تحدثت عنه شقيقتها، وهو ما يؤكد تقصير الشرطة البريطانية وضرورة إعادة فتح ملف القضية مرة ثانية.

وكان طلعت السادات قد أكد أن صفوت الشريف وراء قتل سعاد حسنى وأن لغز مقتل سعاد لا يعرفه سوى صديقتها نادية يسرى التى كانت موجودة معها فى أثناء قتلها والدفع بها من شرفة شقتها بمبنى «ستيوارت تاور»، ولكنها لم تتمكن من التحدث عما شاهدته لأنها تلقت تهديدا من رجال صفوت الشريف وقالوا لها «لو اتكلمتى عن اللى حصل هتحصلى سعاد».

الموقف نفسه أكده الشاعر أحمد فؤاد نجم، عندما قال إنه تحدث مع سعاد قبل يومين من وفاتها وقالت له إنها تنوى كتابة مذكراتها التى تحتوى على الكثير من الفضائح لصفوت الشريف، وكان رد نجم «اللى انتى قولتيه ده خطر عليكى وممكن يموتوكى».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق