الثلاثاء، 3 مايو 2011

خالد الجندي: شيوخ الأزهر ملطشة والكنيسة ساهمت في كارثة كاميليا !

خالد الجندي: شيوخ الأزهر ملطشة والكنيسة ساهمت في كارثة كاميليا !

قال الشيخ خالد الجندي في تصريحات خاصة لبوابة الشباب أن ما يحدث الآن في مسجد النور من استمرار استيلاء السلفيين على منبره في صلاة الجمعة غير مقبول على الإطلاق وأضاف " اصبح شيوخ الأزهر ملطشة، من اليسير على أي أحد أن ينزل شيوخ الأزهر من على منابرهم وشدهم من لحاهم ".
كتب: شريف بديع النور

خالد الجندي طالب بإنشاء نقابة تحمي الدعاة وأئمة المساجد وقال "مشايخ الأزهر يجب أن يكون لهم احترامهم وتوقيرهم، لابد من وجود نقابة تحمينا، نحن أصبحنا أيتام على موائد اللئام ، نحن لا نملك لا بابا ولا ماما ولا أحد يستطيع أن يحمينا أو يدافع عنا، الذي يحدث الآن مهزلة بكل المقاييس ولو استمرت فأنا أول من سيستقيل من وزارة الأوقاف وسأقول أن لي وزير لا يحميني ولي شيخ أزهر لا يدافع عني ، فلابد من الاستقالة، وأقول للعلماء إذا استمرت هذه المهزلة استقيلوا يرحمكم الله ".
إلا أن الجندي رفض في الوقت ذاته حملات الهجوم على السلفيين وقال : مصر الان كسوق مفتوح، فلماذا الفزع من السلفيين؟ هم جزء من نسيج الوطن ويجب التعامل معهم باحترام، إنما مسألة العداء المسبق كلام غير مقبول، أنا رأيي أننا في كل وقت نخترع فزاعة ، مرة شيوعي ومرة إخوان والآن جماعات، أظن أنها فزاعة لا قيمة لها، السلفيون جزء من اطار المتدينين، نعم بعضهم عنده أعطاب في طريقة التفكير والمنهج العلمي والنقاش ويحاول فرض أرائه على الآخرين بالقوة، ولكن هذا شأن كل الفرق، لماذا نصاب نحن بنفس الداء الموجود عندهم، لماذا نصاب مثلهم بحب السيطرة وعدم السماح لهم بالاختلاف معنا، لماذا يتم الاعتداء عليهم ثم نشكي ردهم للاعتداء الصاع صاعين، لماذا نحاول استفزازهم وعدم السماح لهم بآداء شعائرهم التي يرونها كما يريدون؟ نحن الذين لسنا على مستوى القاعدة الشعبية في الطرح، السلفيون نجحوا في الوصول للقاعدة الشعبية وعوضوا الناس عن نقص الرغيف بفتوى طيبة أو وعدوهم بالجنة، عندما يأس الشاب بالحصول على شقة في الدنيا قال اللهم ارزقني قصرا في الآخرة، فلماذا نحرمه من الآمال والطموحات، أنا لا أرى أن السلفيين يمثلون مشكلة، ولكن إذا كان هناك جوا من الديموقراطية فدعونا نناقش كل الأطياف على الرحب والسعة.
على جانب آخر تحدث عن تفاقم مشكلة كاميليا شحاته وقال : أرى أن الكنيسة ساهمت في هذه الكارثة، لأنها لم تتعامل بشفافية وصراحة وتعاملت مع الشعب المسيحي على أنه مملكة خاصة لا يجوز أن تدار إلا من خلال الكنيسة، إذا كانت الكنيسة تنادي بحق المواطنة للمواطن المسيحي، نحن أيضا نطالب بحق المواطنة لكل مسيحي يريد أن يسلم، ولا نجد غضاضة في ذلك، الذين يقولون أنهم تحت الملاحظة الدينية في الكنيسة لابد أن يقوموا بإظهارهم للناس حتى يتأكد الجميع إنها مسيحية أو مسلمة، لا تحولوا بين المرء و عقيدته، أي مسلم يرتد فهو شأنه والذي سياحسبه هو الله عز وجل ، البلد لا تحتمل المزيد من الفوضى، ولا نريد للورقة الدينية أن تتسبب في إلحاد الكثير من الناس، كثير من الناس يفكر في الإلحاد فعليا لأن الدين أصبح وسيلة من وسائل الفتن والدمار، الدين سماحة ولطف وقبول للآخر ولا إكراه فيه، إنما الذي يقتل ويفرق ويسب ويلعن فهذا ليس من عند الله عز وجل.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق