السبت، 30 أبريل 2011

مرشح للرئاسة يقضى على العنوسة .. وآخر يلغى الجامعة العربية .. وثالث عليه حكم سنة !

هناك أسماء شهيرة يمكن أعتبارها من " الفئة الأولى " ترشحت لإنتخابات الرئاسة القادمة مثل عمرو موسي والدكتور محمد البرادعي والمستشار هشام البسطاويسي والسفير عبد الله الأشعل وحمدين صباحي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور أيمن نور والفريق مجدي حتاتة والدكتور أحمد جويلي ..
كتب : وليد فاروق محمد

لكن بعد تسهيل شروط الترشح دخل على الخط عدد من الأشخاص الذين يعرفون مسبقاً صعوبة فوزهم .. ولذلك برامجهم تضم وعوداً غريبة جداً .
مثلاً الدكتور محمد أبوزيد الفقى عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات بكفر الشيخ سابقا ورئيس مجلس إدارة عدد من الجمعيات الأهلية أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة ، وقال أنه جمع 100 ألف توقيع من خمسة عشر محافظة، وأن عائلته تفوق 3 ملاين فرد بجميع أنحاء الجمهورية – طبعاً لا نعرف كيف - وقال إن أهم أولوياته بعد نجاحه هي القضاء على مشكلة الزواج للشباب ببناء خمسة ملايين منزل بنظام الاستوديو بحجرة وصالة وحمام مجانا للشباب ، كما أكد نيته القضاء على عنوسة 23 مليون فتاة من غير زوج سواء أرملة أو مطلقة أو لم تتزوج .
أما الدكتور محمد مقبل إستشاري امراض النساء والتوليد وأمراض الذكورة والعقم فقال إن الحضارة الإسلامية التي تميزت وازدهرت فيها بعد عصر الرسول(صلى الله عليه وسلم) دولتان هما دولة عمر بن الخطاب ودولة عمر بن عبد العزيز، ويسأل : لم لا تكون مصر الآن هي الدولة الثالثة في العدل الذي هو أصل كل شيء ؟! وأكد أنه يري نفسه مثل عمر بن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز ، ومن أهم بنود برنامجه هو الغاء الجامعة العربية حيث يقول " لم تجن الدول العربية من وراء الجامعة إلا الحروب والقطيعة ، لذا أطالب بإلغاء هذه الجامعة والعمل فورا على فتح الحدود بين الدول العربية وبعضها ، وننشئ الولايات العربية المتحدة ولتكن في البداية بين الدول التي قامت فيها ثورات مثل تونس وإن شاء الله ليبيا واليمن " .
أيضاً ضمن المرشحين الإعلامي توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين ، ورغم أن أبناء دائرته – حيث كان مرشحاً لمجلس الشعب عن دائرة نبروه – يرفضونه حالياً بعدما انتشر فيديو له وهو يقبل يد صفوت الشريف .. لكنه مصمم على إنه " عادى " وقال " أضخم شنب فى الإعلام كان يتمنى من صفوت الشريف نظرة " ويقول إنه كان ضمن جبهة المعارضة في الحزب الوطنى لكنه قبل يد الشريف من باب " إحترام المعلم " .. لكن مشكلته الحقيقية هي صدور حكم بحبسه سنة وكفالة 200 جنيه، وتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه فى دعوى السب والقذف المقامة ضده من طليقته المذيعة رضا الكردواى ، كما إن هناك شكوكاً كثيرة حول شهادة الدكتوراة التى يدعى إنه حاصل عليها .
أما مجدى أحمد حسين وهو مناضل إسلامى وأحد قادة حزب العمل فربما كان أبرز ما يضمه برنامجه هو أنه خلال 30 عاماً حكم خلالها الرئيس السابق مبارك .. قضى مجدى 15 عاماً فى السجون بسبب معارضته للنظام السابق ، وأيضاً هناك عدد كبير من المرشحين سيكون مؤهلهم الوحيد هو إنهم " رئيس حزب " مثلما فعل احمد الجبيلى رئيس حزب الشعب الديمقراطي فى الانتخابات الماضية ، وعلي اليوتيوب هناك عدد كبير من الأشخاص الذين لا ينعرف عنهم أي شيء مثل محمد فوزي باكوس وعلى صميدة وزغلول أبو المكارم ، لكن ربما كانت مصر الدولة الوحيدة في العالم التى يترشح فيها لمنصب رئيس الجمهورية .. قاتل رئيس جمهورية ، ونقصد طبعاً عبود الزمر الذى مازال يلمح لدخوله هذا " العراك " رغم إن وضعه القانوني لن يسمح بذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق