الجمعة، 29 أبريل 2011

رئيسة وزراء أستراليا تجلس في الصفوف الأخيرة في زفاف الأمير ويليام


 

ربما لن تحصل رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد وشريكها على موقع متميز في زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون ، وربما يجلسان خلف عمود في كنيسة وستمنستر ابي إلى جانب الجزار وساعي البريد من قرية العروس.
ولكن جيلارد لا يمكنها حقا ان تشتكي بدون تعريض نفسها إلى اتهامات بالنفاق.
وكتب جيمس هاين إلى صحيفة "ذا استرلين" اليوم الجمعة، معربا عن غضبه لوجود جيلارد هناك.
وكتب :" كيف إن رئيسة وزرائنا، التي لا تؤمن بالزواج، ولا تؤمن بالله ولا تؤمن بالملكية تجلس في كنيسة في حفل زفاف ملكي اليوم؟"
وقالت جيلارد، في حوار في لندن مع الإذاعة الوطنية الأسترالية (ايه بي سي) إن حضورها لا يعني أنها على وشك أن تعترف بأي من هذه المؤسسات .
وأضافت رئيسة الوزراء أنها ومصفف شعرها وشريك حياتها تيم ماثيسون "سنقوم بترتيباتنا الخاصة بشأن حياتنا، ولكن هذا لا يمنعنا من الاستمتاع بهذا الاحتفال الخاص جدا ".
تعيش جيلارد وماثيسون ، وهما معا منذ نحو أربع سنوات، في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في كانبيرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق