كما نفت ما نشرته إحدى وكالات الأنباء الغربية على لسان أحد قيادات حركة فتح بأن الاتفاق سيوقع بمقر الجامعة العربية بالقاهرة الأربعاء القادم بحضور الرئيس الفلسطيني وخالد مشعل، فيما ذكرت أن كل الترتيبات التي تتعلق بهذا الأمر مازالت رهن المداولات والبحث والتشاور.
ونوهت إلى أن التوقيع سيتم تحت إشراف مصر والجامعة العربية، التي كانت قد كلفت مصر برعاية هذه المفاوضات، بموجب قرار من مجلسها على مستوى وزراء الخارجية عقب حدوث الانقسام الذي أفضى إلى اجتياح غزة عام 2006، وما تلاه من توابع.
من جانب آخر أعربت المصادر عن ارتياح مصري للترحيب الدولي بالاتفاق، من جانب أطراف عديدة بما فيها الولايات المتحدة، فيما قللت من حجم الانتقادات الإسرائيلية، واعتبرت أنها أمر طبيعي، تؤكد ما جرت عليه العادة من مواقف حكوماتها التي ظلت تلعب على وتر الانقسامات وتأجيج الصراعات الفلسطينية.
وكشفت المصادر عن اتصالات مصرية مع العديد من الأطراف الدولية لشرح أبعاد هذا الاتفاق وأهميته لإعادة صياغة الموقف الداخلي، بما يعزز الجهود الرامية إلى إعادة إطلاق عملية السلام، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وقالت إنه من المقرر أن تطلع القاهرة سفراء الدول المعتمدين لديها على هذا الاتفاق، فيما أشارت إلى أن تركيا وروسيا كانتا في طليعة الدول التي حصلت على توضيحات حول هذا الاتفاق بمجرد التوصل إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق