الخميس، 28 أبريل 2011

الأردن سيطلب مشتقات نفطية من دول "شقيقة وصديقة" بديلاً للغاز المصري

 

قررت الحكومة الأردنية اليوم إجراء اتصالات مع "دول شقيقة وصديقة" لتزويد المملكة بالوقود الثقيل ومشتقات نفطية أخرى، لتعويض نقص إمدادات الطاقة بعد توقف إمدادها بالغاز المصري إثر هجوم العريش.
وبحث مجلس الوزراء "الأعباء المترتبة على استبدال مادة الغاز بالوقود الثقيل في إنتاج الطاقة الكهربائية في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار النفط العالمية".
وقرر "البدء بإجراء اتصالات مع الدول الشقيقة والصديقة لتزويد المملكة بالكميات المطلوبة"، على ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وناقش المجلس "سبل ايجاد مصادر بديلة بالسرعة الممكنة لتعزيز الاحتياطي المتوفر لدى المملكة من الوقود الثقيل والمشتقات النفطية الاخرى ولمدد أطول".
كما قرر إجراءات لترشيد استهلاك الطاقة تشمل "إطفاء الإنارة الداخلية والخارجية لمؤسسات الدولة بعد أوقات الدوام الرسمي، ووقف استخدام المكيفات فيها حتى إشعار آخر وتخفيض مخصصات الوقود للمركبات الرسمية بنسبة 25% شهريا".
وأشار خالد طوقان، وزير الطاقة والثروة المعدنية، في بيان إلى "توفر احتياطي مناسب في محطات توليد الكهرباء من زيت الوقود الثقيل والديزل يكفي لتشغيلها لمدة لا تقل عن أسبوعين".
ويستورد الأردن الذي تغطي وارداته من الغاز المصري 80 بالمائة من حاجاته الكهربائية، 6,8 ملايين متر مكعب من الغاز يوميا من مصر.
ويتوقع أن يكلفه الانقطاع الجديد في إمداده بالغاز المصري نحو 3,5 مليون دولار يوميا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق