الخميس، 28 أبريل 2011

الجامعة العربية ترحب باتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية

 

رحّبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم، بتوقيع حركتي فتح وحماس بالأحرف الأولى على اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني والتوصل إلى ورقة تفاهمات حول جميع النقاط الخلافية، والذي جرى في القاهرة مساء أمس تحت رعاية جمهورية مصر العربية.
ودعت الجامعة إلى حشد الجهود الفلسطينية والعربية من أجل ترجمة هذا الاتفاق على أرض الواقع والشروع فوراً في خطوات تنفيذه، فيما ناشدت قادة الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والفاعليات الفلسطينية الوقوف صفاً واحداً لضمان تنفيذ هذا الاتفاق وتوفير كل الدعم اللازم لإنهاء حالة الانقسام وترسيخ المصالحة والوفاق الوطني في إطار ديمقراطي يعيد الروح لوحدة القرار الفلسطيني ومؤسسات وأجهزة العمل الوطني الفلسطيني على كافة المستويات.
وتوجهت جامعة الدول العربية بالتحية إلى مصر على جهودها المقدرة والمخلصة في رعاية هذا الاتفاق وإنجازه تنفيذاً لقرارات القمة العربية ومجلس الجامعة على المستوى الوزاري ذي الصلة.
واستنكرت الجامعة العربية بشدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي والتي ذكر فيها أن على السلطة الوطنية الفلسطينية أن تختار بين ما أسماه "السلام مع إسرائيل أو المصالحة مع حماس"، ودعت المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن واللجنة الرباعية إلى الوقوف بحزم ضد مثل هذه التوجهات الإسرائيلية الهادفة إلى التنصل من متطلبات تحقيق السلام وتكريس الانقسام الفلسطيني وتعميقه لاتخاذه ذريعة للالتفاف على الجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والقائم على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق