السبت، 30 أبريل 2011

العيسوي: مستشفي طره غير جاهز لاستقبال مبارك.. والوضع الأمني صعب

 العيسوي: مستشفي طره غير جاهز لاستقبال مبارك.. والوضع الأمني صعب

صرح منصور العيسوي وزير الداخلية، أنه أخطر النائب العام عبدالمجيد محمود ان مستشفيسجن طره غير جاهز، لاستقبال الرئيس السابق حسنى مبارك .
واوضح أن الدكتورالسباعي احمد كبير الاطباء الشرعيين زار مستشفي سجن طره وكتب تقريره للنائب العام، وسيقوم بمعاينة اخري للمستشفي بعد شهر حينما ننتهي من تركيب الاجهزة الجديدة ليحدد مدي استعداد المستشفي لاستقبال الرئيس السابق من عدمه".
وقال العيسوي انه سوف يتم القضاء نهائيا على حالة الانفلات الامني في الشارع خلال الفترة المقبلة.
وأضاف في تصريحات لصحيفتي "المصري اليوم " و"اخبار اليوم" الصادرتين السبت:" " نعم، الوضع الامني صعب، رغم ان الامور تحسنت كثيرا عن الايام التي اعقبت الثورة" .
وأضاف "غياب الشرطة اتاح الفرصة للخارجين عن القانون. وهرب من السجن 32 ألف سجين وتم سرقة 9 آلاف قطعة سلاح، وحدث خلل امني شديد، والان لازال 8 آلاف سجين هاربين، ولا تزال 6 آلاف قطعة سلاح مسروقة ولكننا سنعمل علي سرعة مواجهة هذه الظروف الامنية".
وتابع وزير الداخلية: "هناك 0061 سيارة تم تدميرها بشكل كامل و0002 سيارة تم تدميرها بشكل جزئي ويتم حاليا احلالها، ومع اتمام اصلاح هذه السيارات وشراء سيارات جديدة ستسترد اجهزة الامن بعض عافيتها، ".
وطالب العيسوي المواطنين بفتح صفحة جديدة مع الشرطة ونسيان الماضي وتجاوزاته التي كانت نتاج عمل مؤسسي تقوده الدولة.
وقال: " جهاز الامن الوطني يباشر عمله خلال أيام، وسيبدأ في الموانيء والمطارات والمنافذ والاماكن السياحية، وستستمر ادارات العمل القنصلي والاجنبي ومكافحة الارهاب بجهاز أمن الدولة سابقا في عملها ولن نتخلي عن ضباط هذه الوحدات التي ليس لها علاقة بنشاط المواطنين، ولن يكون للجهاز اي وصاية علي الاحزاب والنقابات والحياة السياسية،" ، نافيا وجود أى مقار لجهاز أمن الدولة خارج مصر" .
واستطرد قائلاً: " اتفقت مع عصام شرف رئيس الوزراءوفضيلة الامام الاكبر احمد الطيب شيخ الازهر وقداسة البابا شنودة علي تشكيل لجنة تضم مسلمين واقباطا ويرأسها احد العلماء والمفكرين مثل داحمد كمال ابوالمجد- علي سبيل المثال- وسنحدد لهذه اللجنة الاماكن الساخنة طائفيا حتي نواجه اي مشكلة قبل استفحالها، ووافق الجميع علي هذا المقترح وجاري تشكيل اللجنة لان الجميع ادركوا ان انفلات الامن في الشارع يمكن علاجه، لكن الفتنة الطائفية تمثل قنبلة موقوتة، وتضم اللجنة بعض القانونيين ورموز المجتمع المسلم والقبطي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق