أكد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال جولته الانتخابية في نجع حمادي بصعيد مصر، ضرورة أن ينص الدستور الجديد للبلاد على المواطنة بصورة واضحة، مشددا على أن هذا هو الطريق نحو مستقبل أفضل لمصر لأنه الضمان لمساهمة أبناء مصر جميعا فى عملية بناء النهضة وصياغة مستقبل ديموقراطى.
وأوضح بيان صحفي صادر عن الحملة الانتخابية لعمرو موسى، اليوم الخميس، أنه فى اليوم الثالث لأولى جولاته الانتخابية بصعيد مصر أدى موسى صلاة الظهر بمسجد النجدة بمدينة نجع حمادى وسط أكثر من 2000 من أنصاره الذين التفوا حوله حاملين صوره ولافتات ترحب بزيارته لمدينة نجع حمادى.
وقال البيان إن موسى توجه عقب صلاة الظهر لزيارة دير القديس الأنبا بضابا بنجع حمادى بقرية الغربى بهجورة، واستقبله الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى بترحاب كبير وسط أعداد غفيرة من الأقباط والمسلمين .
وقال الأنبا كيرلس: "إن عمرو موسى يحمل تاريخا من الإنجازات فى كل المناصب التى تولاها، ونحن حين نحتفى به فإنما نحتفى بمصر العربية القومية باعتباره أمين عام جامعة الدول العربية وأبرز المدافعين عن وحدة الأمة".
وأعرب موسى عن سعادته البالغة بهذه الزيارة التى جمعت أقباط مصر ومسلميها وضمت شباب ائتلاف الثورة، ووعد بطرح برنامجه الانتخابى للمناقشة خلال الفترة القليلة القادمة.
وقال موسى أثناء زيارته إن "اتفاقية كامب ديفيد غير موجودة، وحل محلها المعاهدة المصرية-الإسرائيلية، وهذه المعاهدة تحترم مادام يحترمها الطرف الإسرائيلى". مضيفا أن القضية الفلسطينية من أمن مصر القومى.
وأكد موسى أننا نستطيع أن نهزم الفساد، وأن نختصر المسافة للتقدم، ورفض أن يكون الصعيد مهمشا، قائلا "لن يكون هناك تقدم لمصر إلا بتنمية الصعيد"، معتبرا أن النظام السابق -الذى وصفه بـ"الديكاتوري"-، "كان يرى أن الزيادة السكانية مشكلة، ولكن الزيادة السكانية نعمة وميزة، ولابد من التفكير فى إنشاء إدارة شئون السكان لكى نلحق بركب الدول المتقدمة كالصين والهند والبرازيل الذين استفادوا من الزيادة السكانية ولم يعتبروها عبئا عليهم".
أما عن أفريقيا فأكد موسى أن الدستور لا بد أن ينص على أن الشعب المصرى جزء من الشعوب الإفريقية، وقال "كنت أتمنى أن تكون الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية بسبب ضعف الأحزاب، ولكن أنا متأكد وعندى ثقة بأن الانتخابات القادمة لن يكون فيها تزوير".
وأوضح موسى أمام ملتقى شباب نجع حمادى والقرى، أنه يرى أن "الخلل الذى أصاب مصر كان من الحزب الوطنى، وأن حملته الانتخابية لا يتدخل فيها الحزب الوطنى، ومن يظهرون أن الحزب الوطنى داخل فى حملته الانتخابية يريدون التشويش، وقد أعلنت أكثر من مرة أننى ضد الحزب الوطنى".
أما عن إيران فقال إنها "دولة جارة ولا بد من إجراء حوار معها"، وأنه مع محاكمة الرموز الفاسدة، ومراجعة اتفاقية الغاز مع إسرائيل.
وأوضح بيان صحفي صادر عن الحملة الانتخابية لعمرو موسى، اليوم الخميس، أنه فى اليوم الثالث لأولى جولاته الانتخابية بصعيد مصر أدى موسى صلاة الظهر بمسجد النجدة بمدينة نجع حمادى وسط أكثر من 2000 من أنصاره الذين التفوا حوله حاملين صوره ولافتات ترحب بزيارته لمدينة نجع حمادى.
وقال البيان إن موسى توجه عقب صلاة الظهر لزيارة دير القديس الأنبا بضابا بنجع حمادى بقرية الغربى بهجورة، واستقبله الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى بترحاب كبير وسط أعداد غفيرة من الأقباط والمسلمين .
وقال الأنبا كيرلس: "إن عمرو موسى يحمل تاريخا من الإنجازات فى كل المناصب التى تولاها، ونحن حين نحتفى به فإنما نحتفى بمصر العربية القومية باعتباره أمين عام جامعة الدول العربية وأبرز المدافعين عن وحدة الأمة".
وأعرب موسى عن سعادته البالغة بهذه الزيارة التى جمعت أقباط مصر ومسلميها وضمت شباب ائتلاف الثورة، ووعد بطرح برنامجه الانتخابى للمناقشة خلال الفترة القليلة القادمة.
وقال موسى أثناء زيارته إن "اتفاقية كامب ديفيد غير موجودة، وحل محلها المعاهدة المصرية-الإسرائيلية، وهذه المعاهدة تحترم مادام يحترمها الطرف الإسرائيلى". مضيفا أن القضية الفلسطينية من أمن مصر القومى.
وأكد موسى أننا نستطيع أن نهزم الفساد، وأن نختصر المسافة للتقدم، ورفض أن يكون الصعيد مهمشا، قائلا "لن يكون هناك تقدم لمصر إلا بتنمية الصعيد"، معتبرا أن النظام السابق -الذى وصفه بـ"الديكاتوري"-، "كان يرى أن الزيادة السكانية مشكلة، ولكن الزيادة السكانية نعمة وميزة، ولابد من التفكير فى إنشاء إدارة شئون السكان لكى نلحق بركب الدول المتقدمة كالصين والهند والبرازيل الذين استفادوا من الزيادة السكانية ولم يعتبروها عبئا عليهم".
أما عن أفريقيا فأكد موسى أن الدستور لا بد أن ينص على أن الشعب المصرى جزء من الشعوب الإفريقية، وقال "كنت أتمنى أن تكون الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية بسبب ضعف الأحزاب، ولكن أنا متأكد وعندى ثقة بأن الانتخابات القادمة لن يكون فيها تزوير".
وأوضح موسى أمام ملتقى شباب نجع حمادى والقرى، أنه يرى أن "الخلل الذى أصاب مصر كان من الحزب الوطنى، وأن حملته الانتخابية لا يتدخل فيها الحزب الوطنى، ومن يظهرون أن الحزب الوطنى داخل فى حملته الانتخابية يريدون التشويش، وقد أعلنت أكثر من مرة أننى ضد الحزب الوطنى".
أما عن إيران فقال إنها "دولة جارة ولا بد من إجراء حوار معها"، وأنه مع محاكمة الرموز الفاسدة، ومراجعة اتفاقية الغاز مع إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق