الجمعة، 29 أبريل 2011

جماهير الأهلي تحطم محطة القطار بعد اشتباك مع البورسعيدية والأمن يعيدها للقاهرة

 

شهدت محطة قطار بورسعيد أحداثا مؤسفة عندما قامت مجموعة من جماهير النادي الأهلي بالشجار مع جماهير بورسعيد، مما أسفر عن تحطيم محطة القطار وعدد من السيارات الموجودة خارجها وإحداث أضرارا كبيرة بالمنشآت العامة.
ترجع أحداث الواقعة، كما يرويها أحد شهود العيان لـ "بوابة الأهرام" : إنه فور وصول جماهير الأهلى إلي محطة القطار، طلب منهم أفراد الشرطة استقلال سيارات الترحيلات لنقلهم إلى استاد بورسعيد، وهو ما رفضه جماهير الأهلي وقالوا إنهم سوف ينتظرون أتوبيسات تقلهم بدلا من سيارات الترحيلات.
وأثناء تواجد جماهير الأهلي بالمحطة، تعرضوا لبعض المضايقات من جمهور بورسعيد، وهو ما دفعهم إلي الرد على تلك الاستفزازات، بشكل قوي وغير متوقع، حيث خرجت مجموعة من الجماهير إلى الشوارع وبدأت فى الاشتباك مع جماهير بورسعيد، بالأيدى والتراشق بالحجارة.
وسارعت قوات الأمن في بورسعيد، لفض الاشتباك، ومع اشتعال الموقف اضطرت لإستخدام قنابل مسيلة للدموع لفض المشاجرة، مما أدى إلى إصابة البعض، و تدخل رجال القوات المسلحة وقاموا بالسيطرة على جماهير الأهلى الغاضبة ، وأعادوهم إلى المحطة مرة أخري، حيث استقلوا القطار وهم الآن فى طريق العودة إلى القاهرة.
يذكر أنه كان هناك اتفاق بين اللواء سامي الروبي مدير أمن بورسعيد وبين مسئولي الأهلي على أن تصل الجماهير لبورسعيد من خلال الطريق الدائري لتجنيبهم الدخول من منطقة وسط المدينة خوفا من حدوث اشتباكات، وهو ما لم يحدث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق