أكد اللواء أركان حرب محمد على بلال قائد القوات المصرية فى حرب الخليج عام 1990 إنه حسم أمر ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة ، ليكون بذلك ثانى مرشح عسكرى محتمل لرئاسة مصر بعد اللواء مجدى حتاتة رئيس أركان حرب الجيش المصرى السابق .
كتبت : مى عبد الله
وأكد اللواء بلال فى برنامج " الحياة اليوم " مع المذيع شريف عامر إن خلفيته العسكرية هى نقطة قوة وليست ضعفاً فى برنامجه الانتخابى .. مشيراً إلي إن من سيحكم مصر سيكون مواطناً عادياً حتى ولو كان من العسكر , وفسر سبب ترشحه لرئاسة مصر قائلا " كل المرشحين للانتخابات نظروا الى مصر داخلياً ولم تكن لهم استراتيجية لمصر خارجيا ، ومع إحترامى لعمرو موسى أو الدكتور البرادعى اللذين لهما بعد دولى أكثر منه سياسى ، ولكن أنا لدى نظرة استراتيجية أبعد من هؤلاء المرشحين ويكفى تخطيطى لدول حوض النيل " .
أما عن أهدافه فهى على المدى السريع إيجاد الحرية والديموقراطية والمساواة بين أفراد الشعب المصرى ، ووضع نهاية لمحاولة " تفخيم " رئيس مصر وجعله الفرعون الأوحد والمواكب المبالغ فيها المخصصة له ، وأيضا توحيد العاصمة بمعنى أن يكون الرئيس فى القاهرة فقط ولا يوجد مكان آخر له ، أما عن المدى القصير فهو بناء اقتصاد مصرى لتحسين أجور المواطنين ، وأول خطوة ستكون الاكتفاء الذاتى للقمح وذلك ممكن أن يتم بالفعل خلال سنة ونصف بناء عن دراسات اجراها بنفسه في هذا المجال .
أما على المستوى الخارجى فأقر اللواء بلال بانه سيتعامل مع الدول الخارجية على اساس تبادل المصلحة سواء كان ذلك مع إسرائيل أو غيرها ، ولو حدث وقامت اسرائيل بضرب غزة مرة أخرى المفروض أن يتم طرد السفير الاسرائيلى , وعاود اللواء بلال للتحدث عن المشاكل الحياتية المصرية ومنها أزمة المرور والفوضى فى الشارع المصرى والتى يمكن أن يحلها فى شهرين فقط ، وأكد أخيرا إنه " واحد من الشارع " وعاش مشاكل الناس ويمتلك سيارة قديمة لن يغيرها إذا أصبح رئيسا ، واعلن ايضا إنه يتمنى أن يتحول النظام فى مصر إلى نظام برلمانى .. ويكون هو رئيس جمهورية شرفى لأنه يحترم العمل الحزبى ، ولذلك هو يقوم بتأسيس حزب سياسى الان.
وأكد اللواء بلال فى برنامج " الحياة اليوم " مع المذيع شريف عامر إن خلفيته العسكرية هى نقطة قوة وليست ضعفاً فى برنامجه الانتخابى .. مشيراً إلي إن من سيحكم مصر سيكون مواطناً عادياً حتى ولو كان من العسكر , وفسر سبب ترشحه لرئاسة مصر قائلا " كل المرشحين للانتخابات نظروا الى مصر داخلياً ولم تكن لهم استراتيجية لمصر خارجيا ، ومع إحترامى لعمرو موسى أو الدكتور البرادعى اللذين لهما بعد دولى أكثر منه سياسى ، ولكن أنا لدى نظرة استراتيجية أبعد من هؤلاء المرشحين ويكفى تخطيطى لدول حوض النيل " .
أما عن أهدافه فهى على المدى السريع إيجاد الحرية والديموقراطية والمساواة بين أفراد الشعب المصرى ، ووضع نهاية لمحاولة " تفخيم " رئيس مصر وجعله الفرعون الأوحد والمواكب المبالغ فيها المخصصة له ، وأيضا توحيد العاصمة بمعنى أن يكون الرئيس فى القاهرة فقط ولا يوجد مكان آخر له ، أما عن المدى القصير فهو بناء اقتصاد مصرى لتحسين أجور المواطنين ، وأول خطوة ستكون الاكتفاء الذاتى للقمح وذلك ممكن أن يتم بالفعل خلال سنة ونصف بناء عن دراسات اجراها بنفسه في هذا المجال .
أما على المستوى الخارجى فأقر اللواء بلال بانه سيتعامل مع الدول الخارجية على اساس تبادل المصلحة سواء كان ذلك مع إسرائيل أو غيرها ، ولو حدث وقامت اسرائيل بضرب غزة مرة أخرى المفروض أن يتم طرد السفير الاسرائيلى , وعاود اللواء بلال للتحدث عن المشاكل الحياتية المصرية ومنها أزمة المرور والفوضى فى الشارع المصرى والتى يمكن أن يحلها فى شهرين فقط ، وأكد أخيرا إنه " واحد من الشارع " وعاش مشاكل الناس ويمتلك سيارة قديمة لن يغيرها إذا أصبح رئيسا ، واعلن ايضا إنه يتمنى أن يتحول النظام فى مصر إلى نظام برلمانى .. ويكون هو رئيس جمهورية شرفى لأنه يحترم العمل الحزبى ، ولذلك هو يقوم بتأسيس حزب سياسى الان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق