أعرب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، عقب لقائه السفير الأثيوبى الجديد فى مصر محمود درير غادى، عن اعتقاده بأن ملف مياه النيل سيشهد تطورا عقب الثورة المصرية، وأن العلاقات بين مصر ودول حوض النيل سوف تتعزز، موجها فى هذا الإطار التحية إلى الجهود التى تبذل لإرسال وفود شعبية للدول الأفريقية الشقيقة.
وقال موسى اليوم السبت، عقب اللقاء مع السفير الأثيوبى الجديد - إن هذا اللقاء كان للتعارف مع سفير أثيوبيا الجديد، كما جرى خلاله بحث العلاقات العربية الأثيوبية، موضحا أن هذا السفير مقبل على خدمة هذه العلاقات بطريقة إيجابية.
وحول ما إذا كان ملف مياه نهر النيل سوف يشهد تطورا بعد الثورة المصرية، قال موسى: "أعتقد أنه سوف يشهد تطورا إيجابيا، ويجب أن يشهد تطورا إيجابيا، ولا يتحمل إلا أن يشهد مثل هذا التطور، لأنه موضوع حساس، ولكنه ليس عصيا على الحل".
وردا على سؤال حول إمكانية البناء على ما صدر من تصريحات إيجابية من رئيس وزراء إثيوبيا، ورئيس أوغندا حول مياه نهر النيل، أوضح موسى: "الأمر ليس فقط تصريحات إيجابية، ولابد أن يكون الإعلام إيجابى وليس سلبيا، وهناك أخطاء كبيرة جدا فى الإعلام فى هذا الموضوع، أدت إلى عدم خدمة هذه العلاقة، بينما المفروض أن يقوم الإعلام بخدمة هذه العلاقة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق