الخميس، 28 أبريل 2011

والدة شهيد البدرشين: اعتذار وزير المالية "طفى ناري بس مش عايزة أذى لحد"

 

قالت والدة شهيد البدرشين مصطفى أبو زيد: إن استقبال وزير المالية لها هي وزوجها، واعتذاره عما بدر من موظفة بالتأمينات، قد أثلج صدرها لكنها رغم ذلك لا تريد أذى للموظفة وأنها سامحتها عما بدر منها.

وكان الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، قد استقبل أسرة مصطفى بعد نشر "بوابة الأهرام" تعرضهم لإهانة من قبل موظفة بهيئة المعاشات الاستثنائية بوزارة المالية، حيث استدعاهم للتحقق من الواقعة الت يتناولتها عدة فضائيات نقلا عن "بوابة الأهرام".
كانت موظفة بهيئة المعاشات الاستثنائية بوزارة المالية بشارع الألفي بوسط القاهرة، قد تطاولت على أسرة شهيد البدرشين بعد أن عطلت إجراءات صرفهم للمعاش، وقالت لأم الشهيد "لو ابنك عايش ماكانش جابلك فلوس".

في رد فعل سريع قام الوزير بتحويل الموظفة للتحقيق واستمع لأقوال أسرة الشهيد وبعض الموظفين بمكتب المعاشات وأكدوا ما قالته والدة الشهيد، ورغم الجرح النفسي الذي عانته والدة الشهيد، لكنها بعد التحقيق مع الموظفة قالت "أنا مجروحة ومش عايزة أذى لحد"، لكن الوزير شدد على عدم تنازل والدة الشهيد عن التحقيق قائلا "لازم كل واحد ياخد حقه"، وأوضح أن هذه الموظفة لا يجب أن تتعامل مع الجمهور وخاصة أهالي الشهداء، وقرر وقفها عن العمل.

في سياق متصل قالت والدة الشهيد أنها أقامت دعوى قضائية ضد حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، والقائمين على قسم البدرشين الذي استشهد أمامه، ابنها مصطفى أبو زيد "16 عاما" في يوم "جمعة الغضب" الموافق 28 يناير، إثر إصابته بطلق ناري في رأسه أودى بحياته فى الحال، وتم التحقيق مع مأمور القسم ورئيس المباحث، لأنهم أمروا بإطلاق الرصاص على المواطنين، وقد تحددت جلسة للنظر فى الدعوى أول إبريل ولكن تم تأجيلها إلى يوم 17 مايو؛ لأن العادلى قيد التحقيق حتى الآن.

كان مصطفى قد استشهد ضمن مئات خلال أحداث الثورة الشعبية التي انطلقت يوم 25 يناير، وأطاحت بنطام الرئيس السابق، حسني مبارك يوم 11 فبراير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق