أعلن جاي كارلي المتحدث باسم البيت الأبيض أن الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم لن يركز علي عملية السلام الفلسطينية الأمريكية فقط, ولكنه سيتناول كل التطورات غير المسبوقة التي شهدتها المنطقة والولايات علي مدي الأشهر الخمسة.
وقال كارلي أن أوباما سوف يطرح بعض الأفكار الأمريكية حول كيفية دعم الولايات المتحدة للتحولات الايجابية الناتجة عن التطورات التي اجتاحت المنطقة بالتركيز علي ما يطلق عليه الربيع العربي, موضحا أن أوباما يري أنها تمثل فرصة تاريخية فريدة للولايات المتحدة لدعم التغيير الذي يحقق تحسين حياة الشعوب, وتأكيد أمن الولايات المتحدة يجب ألا تضيع في إطار السياسة الأمريكية لدفع التغيير نحو مستقبل أفضل للمنطقة.
وسيلقي أوباما خطابه التاريخي الثاني من مقر الخارجية الأمريكية, ويطلق عليه( القاهرة2), حيث ألقي خطابه الأول من جامعة القاهرة إلي الشعوب العربية والإسلامية في شهر يونيو في العام الماضي.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن أوباما سوف يشرح للمنطقة والعالم المواقف والرؤية الأمريكية إزاء الثورات التي هبت علي المنطقة من منطلق أن التغيير قد يكون ايجابيا, وقد يكون مصدرا لعدم الاستقرار, والخوف إزاء إلي أين يتجه, وذكر مسئولون أمريكيون أن أوباما يسعي إلي مواجهة التحديات أمام الولايات المتحدة, التي فقدت شركاء مع نظم سابقة في المنطقة وعليها الآن أن تعيد ترتيب مصالحها, مع شركاء جود لديهم الاستدال للشراكة.
وقال المتحدث إن خطاب أوباما سوف يتناول عملية السلام لكن لا يوجد حل سحري الآن لتحقيق تقدم هذا ومن غير المتوقع أن يقدم أوباما خططا لحل أمريكي أو لدور أمريكي فاعل باستثناء دعوة الأطراف لمفاوضات لتحقيق بعض التقدم.
في السياق نفسه نفت واشنطن نفيا قاطعا ما ذكرته صحفية يديعوت أحرونوت أمس من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيدعو إسرائيل في سياق خطابه إلي الانسحاب إلي حدود عام67 مع إجراء تعديلات حدودية سيتم الاتفاق عليها مع الجانب الفلسطيني.
وقال الناطق بلسان البيت الأبيض إن الرئيس أوباما لم يطلع إسرائيل أو أي دولة أخري علي مضمون الخطاب مسبقا.
وقال كارلي أن أوباما سوف يطرح بعض الأفكار الأمريكية حول كيفية دعم الولايات المتحدة للتحولات الايجابية الناتجة عن التطورات التي اجتاحت المنطقة بالتركيز علي ما يطلق عليه الربيع العربي, موضحا أن أوباما يري أنها تمثل فرصة تاريخية فريدة للولايات المتحدة لدعم التغيير الذي يحقق تحسين حياة الشعوب, وتأكيد أمن الولايات المتحدة يجب ألا تضيع في إطار السياسة الأمريكية لدفع التغيير نحو مستقبل أفضل للمنطقة.
وسيلقي أوباما خطابه التاريخي الثاني من مقر الخارجية الأمريكية, ويطلق عليه( القاهرة2), حيث ألقي خطابه الأول من جامعة القاهرة إلي الشعوب العربية والإسلامية في شهر يونيو في العام الماضي.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن أوباما سوف يشرح للمنطقة والعالم المواقف والرؤية الأمريكية إزاء الثورات التي هبت علي المنطقة من منطلق أن التغيير قد يكون ايجابيا, وقد يكون مصدرا لعدم الاستقرار, والخوف إزاء إلي أين يتجه, وذكر مسئولون أمريكيون أن أوباما يسعي إلي مواجهة التحديات أمام الولايات المتحدة, التي فقدت شركاء مع نظم سابقة في المنطقة وعليها الآن أن تعيد ترتيب مصالحها, مع شركاء جود لديهم الاستدال للشراكة.
وقال المتحدث إن خطاب أوباما سوف يتناول عملية السلام لكن لا يوجد حل سحري الآن لتحقيق تقدم هذا ومن غير المتوقع أن يقدم أوباما خططا لحل أمريكي أو لدور أمريكي فاعل باستثناء دعوة الأطراف لمفاوضات لتحقيق بعض التقدم.
في السياق نفسه نفت واشنطن نفيا قاطعا ما ذكرته صحفية يديعوت أحرونوت أمس من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيدعو إسرائيل في سياق خطابه إلي الانسحاب إلي حدود عام67 مع إجراء تعديلات حدودية سيتم الاتفاق عليها مع الجانب الفلسطيني.
وقال الناطق بلسان البيت الأبيض إن الرئيس أوباما لم يطلع إسرائيل أو أي دولة أخري علي مضمون الخطاب مسبقا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق