الخميس، 19 مايو 2011

بالتفاصيل ... من الذى كتب هذا النعي ؟!

التفاصيل ... من الذى كتب هذا النعي ؟!

(الحمدلله الذي أخذه منا في دار الفناء ليبقيه لنا في دار البقاء) هذه هي الكلمات التي نشرتها عائلة مبارك في الذكري الثانية لرحيل محمد علاء مبارك في جريدة الأهرام اليوم .
كتبت هاجر اسماعيل

وقد أكد لنا سعيد الدسوقي مدير إدارة تنفيذ الاعلانات المبوبة بالأهرام أن هذا الاعلان هو نفس ما نشر فى العام الماضي ولم يحدث به أي تغيير ، وأن أحد أقارب السيدة هايدي راسخ جاء أمس إلي مبني الأهرام وطلب نشر نفس نعي العام الماضي مع تغيير " الذكرى الأولى " بـ " الذكري الثانية " لرحيل الفقيد الحبيب الغالي ، وذلك كما ورد في النعي ، وأوضح أن قريب السيدة هايدي راسخ كان من الدرجة الأولي وأنه قام بسداد مبلغ 33 ألف جنيه مقدما وهو ثمن سداد الاعلان ، وقال إن الفارق الوحيد بين نعى العام الماضي ونعى هذ العام أن الذكري الأولي وصلت إلي إدارة الاعلانات عن طريق رئيس التحرير السابق أسامة سرايا .. كما تأكد من نص الاعلان 4 لواءات في رئاسة الجمهورية وقاموا بالاشراف علي كل تفاصيل الاعلان .. وذلك علي عكس هذا العام الذي قام فيه أحد اقرباء المتوفي بطلب نشر نفس نعي العام الماضي بدون الدخول في أي تفاصيل ولا أي مراجعة ، وأكد أن نشر الأهرام لهذا الاعلان هو أمر طبيعي لأنه يخص أسرة مصرية ، والأهرام لا يرفض أي اعلانات لأي فرد أيا كان وضعه الجنائي أو القانوني .
يذكر أن محمد حفيد الرئيس السابق حسني مبارك توفي يوم 18 مايو 2009 بعد أن مر بأزمة صحية ، وتردد وقتها عدة سيناريوهات حول سبب الوفاة المفاجئ غير المعروف حتى الآن ، وقد تم دفنه في مدافن العائلة في مدينة نصر وقامت وقتها رئاسة الجمهورية بنشر نعي في الأهرام وشكرت كل من قدموا لهم العزاء وطلبوا عدم نشر أي اعلانات تعزية في الجرائد المصرية ، وأعلن التلفزيون المصري الحداد 3 أيام علي الفقيد مما أدي الي وجود جدل كبير علي اعلان الحداد في التلفزيون الرسمي علي طفل لا يتمتع والده بأية صفة رسمية ، كما أن التلفزيون المصري لم يفعلها مع حادثة العبارة التى راح ضحيتها ألف شخص ،
وبررت ادارة التلفزيون المصري ذلك بأن هذا حزن لكل المصريين ، وبعد وفاة محمد علاء مبارك أصيب الرئيس السابق بحالة اكتئاب شديدة ، وكما ورد في تحقيقات النيابة معه فقد أكد أنه لم يعد يدير شئون البلاد بعد وفاة حفيده نتيجة اصابته بالاكتئاب .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق