جمال الغيطاني : مبارك كان يعمل بطريقة المافيا !
لا أحد يعلم حتى الآن ما هو مصير مبارك.. فهل يعتذر ونسامحه وتحدث مصالحة بالتنازل عن كل ما يملكه.. أم نحاكمه سياسيا مثل ذكر الأستاذ هيكل.. أم نترك القضاء يقول كلمته وحتى ولو كان مصيره الحبس أو حتى الإعدام.. أم يكون الموت رحيما به...
كتب: محمد فتحي
الروائي والكاتب جمال الغيطاني يتحدث عن المصير الأمثل لمبارك فى رأيه ويقول : مصير مبارك كإنسان أتركه للقضاء، ولكن ما يعنيني أن ظاهرة مبارك لا تتكرر مرة أخرى، فالمباركية يجب أن تنتهي من نظامنا السياسي وتاريخنا، ولازم الرئيس يحاسب وميزانية الرئاسة تعلن ولا يكون بها بنود غامضة، فلازم نعرف ونكون على دراية بكل شئ، وأنا مع رأي الأستاذ هيكل أن يحاكم مبارك سياسيا، ولكن كونه سرق أموالنا وأخرجها بالخارج فيجب أن يحاكم على ذلك، ولكني أرى أن القضية الأكبر هي ما ترتب علي مصر من أذي، فمثلا الطريقة التي كانت تدار بها ملف مياه النيل تستدعي محاكمته هو والمسئول عن الملف، فالكلام الذي نسمعه من الحبشة مرعب ، لأننا اكتشفنا أن البلد نظامها كان يعمل ضد مصلحة الشعب، كان يعمل بطريقة المافيا ، وأرى أن أفضل شئ بالفعل هو تسليمه للقضاء المصري وفي نفس الوقت محاكمته أيضا محاكمة سياسية.
ويتحدث الروائي الكبير عن استغرابه من التحول الذي حدث لمبارك من واقع تعامله معه ويقول: مبارك عندما بدأ كان كويس، وأنا عرفته وهو طيار وقائد قوات جوية عندما كنت محرراً عسكرياً في فترة الاستنزاف وحرب أكتوبر، وكان في الحقيقة ضابطأً كبيراً وقائد ممتاز ووطنياً مخلصا، وإنجازه الحقيقي ليس في قيادته للقوات الجوية ولكن في بناءه للكلية الجوية، وعندما أستعيد الذكريات وأنظر للأحوال فأجد أن هذا البطل معرضاً الآن للحبس، فهذا هو التحول المخيف الذي يجب أن يدرس، فأنا أذكر في أول اجتماع له معنا ككتاب وكان معنا نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويحيي حقي، وقال لنا عبارته الشهيرة الكفن ليس له جيوب، وكان يمسك ببدلته ويقول لنا " بدلة دي من صنع المحلة ثمنها 50 جنيهاً ..مالها دي " ، ووصل إلي أن أرتدي بدلة ثمنها 200 ألف جنيه ومكتوب عليها اسمه والقميص يلبسه مرة واحدة ويرميه، فهذا يحتاج إلي علماء نفس واجتماع يفسرون لنا كيف حدث هذا له.
الروائي والكاتب جمال الغيطاني يتحدث عن المصير الأمثل لمبارك فى رأيه ويقول : مصير مبارك كإنسان أتركه للقضاء، ولكن ما يعنيني أن ظاهرة مبارك لا تتكرر مرة أخرى، فالمباركية يجب أن تنتهي من نظامنا السياسي وتاريخنا، ولازم الرئيس يحاسب وميزانية الرئاسة تعلن ولا يكون بها بنود غامضة، فلازم نعرف ونكون على دراية بكل شئ، وأنا مع رأي الأستاذ هيكل أن يحاكم مبارك سياسيا، ولكن كونه سرق أموالنا وأخرجها بالخارج فيجب أن يحاكم على ذلك، ولكني أرى أن القضية الأكبر هي ما ترتب علي مصر من أذي، فمثلا الطريقة التي كانت تدار بها ملف مياه النيل تستدعي محاكمته هو والمسئول عن الملف، فالكلام الذي نسمعه من الحبشة مرعب ، لأننا اكتشفنا أن البلد نظامها كان يعمل ضد مصلحة الشعب، كان يعمل بطريقة المافيا ، وأرى أن أفضل شئ بالفعل هو تسليمه للقضاء المصري وفي نفس الوقت محاكمته أيضا محاكمة سياسية.
ويتحدث الروائي الكبير عن استغرابه من التحول الذي حدث لمبارك من واقع تعامله معه ويقول: مبارك عندما بدأ كان كويس، وأنا عرفته وهو طيار وقائد قوات جوية عندما كنت محرراً عسكرياً في فترة الاستنزاف وحرب أكتوبر، وكان في الحقيقة ضابطأً كبيراً وقائد ممتاز ووطنياً مخلصا، وإنجازه الحقيقي ليس في قيادته للقوات الجوية ولكن في بناءه للكلية الجوية، وعندما أستعيد الذكريات وأنظر للأحوال فأجد أن هذا البطل معرضاً الآن للحبس، فهذا هو التحول المخيف الذي يجب أن يدرس، فأنا أذكر في أول اجتماع له معنا ككتاب وكان معنا نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويحيي حقي، وقال لنا عبارته الشهيرة الكفن ليس له جيوب، وكان يمسك ببدلته ويقول لنا " بدلة دي من صنع المحلة ثمنها 50 جنيهاً ..مالها دي " ، ووصل إلي أن أرتدي بدلة ثمنها 200 ألف جنيه ومكتوب عليها اسمه والقميص يلبسه مرة واحدة ويرميه، فهذا يحتاج إلي علماء نفس واجتماع يفسرون لنا كيف حدث هذا له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق