الثلاثاء، 17 مايو 2011

سامي عبد العزيز يتحدى الجميع ويقول : لن أترك كلية الإعلام !

سامي عبد العزيز يتحدى الجميع ويقول : لن أترك كلية الإعلام !

موضوعات عديدة ناقشتها برامج التوك شو اليوم منها أزمة كلية الإعلام وغيرها من المشكلات تفاصيل أكثر في السطور القادمة..
كتبت : شيماء ممدوح
الحياة اليوم


اهتم البرنامج في حلقة هذا اليوم بأزمة كلية الإعلام بعد إحالة 3 أساتذة و25 طالبا للتحقيق، واستضافت الدكتور سليمان صالح الذي قال إن تحريض الطلاب على المطالبة بإقالة عميد الكلية سامي عبد العزيز شرف لا يدعيه، وأكد أنه لا بد من إقالة الدكتور سامي عبد العزيز لأنه قال عن إنتخابات 2010 المزورة أنها أنزه إنتخابات، وقال عن ثوار التحرير إنهم "شوية عيال تافهين وخونة"، كان من بين ضيوف الحلقة أيضا الدكتور شريف اللبان الذي قال إن أعضاء هيئة التدريس بالكلية متفقون على أن وضع الكلية ليس على ما يرام، وأن من يعطل العمل بالكلية ليس الطلاب ولكن هو الدكتور سامي عبدالعزيز الذي لم يأت للكلية منذ يوم 23 أبريل الماضي، وقال إنه حتى الآن لم يفض الإعتصام ولن يفض، وسيقوم هو وزملائه والطلاب بتصعيد الموقف إذا لم تتم إقالة سامي عبد العزيز.
 وقال أحمد عويس الطالب بكلية الإعلام، ما المنطق الذي يجعلنا نبقي على عميد قال "ليس عيبا أن تروج لفاسد مادمت تقوم بمهنتك " هذا بالإضافة إلى تعاليه على الطلاب، وتحدثه معهم بألفاظ سيئة.
أما الدكتور سامي عبد العزيز فقد دافع عن نفسه وعن عدم ذهابه للكلية وقال إن الدكتور حسن عماد خرج مهانا من الكلية وطعن بألة حادة وهشمت سيارته.. و أنا فوضته لأنه أقدم وكلاء الكلية فكيف لي أن أذهب إلى الكلية؟ وكيف يهدد أساتذة بتعليق الدراسة؟ هذا أمر يعاقب عليه القانون .. ومن حقي أن أدخل الكلية ولكن من الصعب أدخلها الآن بسبب أن الجو لم يصبح مناخ علمى وأنا إبن الكلية ولن أتركها.

بلدنا بالمصري


قال الكاتب عمر طاهر لبرنامج بلدنا بالمصري إن لابد من إقامة حفل تخرج شعبية لضباط الشرطة في ميدان التحرير، يعاد فيه تعريف الشرطة على الشعب و إعادة الثقة بين الشرطة و بين أهالي الشهداء، ويقترح أن يكون هذا اليوم عيد شرطة جديد لأن الثوار أخذوا يوم 25 يناير عيدا لهم.
كما استضاف البرنامج المستشار هاني عزيز وعدد من النشطاء الذين تحدثوا عن 20 مطلبا للمسيحيين المعتصمين أمام ماسبيروا والتي بتحقيقها سيتم إنهاء الإعتصام، ومن هذه المطالب الإفراج عن شباب ماسبيرو المعتقلين و القبض على الجناة في أحداث الفتنة الطائفية و الإفراج عن أحد الرهبان المرضى المعتقلين و تجريم التمييز بين المصريين على أساس الديانة، و إقرار قانونر دور العبادة الموحد.
كما استضاف البرنامج الدكتور ماجد عثمان وزير التكنولوجيا و الإتصالات الذي تحدث عن قطع الإتصالات أثناء الثورة و أكد أن قانون تنظيم الإتصالات يتيح قطع الإتصالات في حالات حدوث كارثة طبيعية أو حالات التعبئة العامة و أية حالات أخرى تؤثر على الأمن القومي و وزير الداخلية السابق هو من اتخذ هذا القرار استنادا لهذا القانون و شركات الإتصالات ستطلب تعويضات و الدولة مسئولة بإعمال القانون وعن الرسائل التي كانت تشحن الشعب.

90 دقيقة


ناقشت حلقة اليوم من البرنامج أزمة الأطباء واستضافت الدكتور أحمد إمام – مدير نقابة الأطباء ـ الذي قال إنه حتى الآن لم يتم الإستجابة لأي مطلب من مطالب الأطباء بل كلها وعود غير ملزمة وغير مجدولة فنحن نريد مستشفيات مؤمنة من البلطجية وعدم التعدي على الأطباء أثناء عملهم، فالمستشفيات الكبيرة بدأت تغلق أبواب استقبالها مثل المنيرة وقصر العيني و أحمد ماهر و الدمرداش و غيرها و لا أدري لماذا لم يهتم أحد بهذا الملف و لا نعترف بتعامل رئاسة الوزراء مع الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء.

العاشرة مساء


بدأ برنامج العاشر مساء بتقرير عن تركيا بصوت منى الشاذلي تحدثت فيه عن نجاح التجربة التركية و ضرورة الإحتذاء بها في المستقبل تمهيدا لحوارها مع السيد حسين عوني سفير تركيا بالقاهرة عن قرب التجربة التركية مع الأحوال التي تعيشها مصر الآن حيث قال إنه
بالفعل هناك تشابه بين ظروف مصر الآن و بين تركيا في أوقات ما حيث كان هناك تدخل عسكري في عام 1989 لأن تركيا كانت تعاني من مشاكل داخلية حيث أن الدولة كانت تحتاج الى تحول سياسي و تدخل الجيش و أعلن عن عدم نواياه للبقاء و اقتصاره على وقف حالة الفوضى و هذا بالفعل ما حدث و بعد مجيء ترغوت أوزال " تصارح مع الشعب و قال أننا سنعاني  و سنخرج من الأزمة و بالفعل وجد  عقد جديد بين الشعب و رئيس الوزراء و الأتراك تحلوا بالإيجابية وكانوا يتطلعون للإنتقال للقرن 21 و هم أقوياء و نحن كأمة كنا متحدين و تعامل أوزال مع الناس بجدية و لم يميز بين الطبقات وكان دائما وسط الناس و بجانبهم يزور الأسواق و المصانع و أصبح رجل الشعب و لم يكذب أبدا حتى في أصعب اللحظات و كانت يتحدث معهم بلغتهم و ليس بالمصطلحات السياسية الصعبة واعتبره الناس واحد منه فهو الرجل الموجود دائما وسط الشعب و يقوم بحل المشكلات فكان صادقا و الشعب أحبه و كان لديه خطط قوية ثابتة وواضحة و محددة في كل المجالات و عندما أرتفعت الأسعار وقتها تعامل مع الأزمة بشفافية و صدق و أستطاع مع الناس تجاوز الأزمة و أوجد طفرة في الخدمات البلدية فالشوارع أصبحت نظيفة وتحسنت الخدمات الصحية و غيرها، كما أكد أن التعليم الجيد يجعل المواطنون أقوياء و المواطنون الأقوياء يجعلون الدولة قوية و هذا الأمر متوقع من مصر و سوف تنجح فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق