|
أكد المستشار د.جودت الملط, رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات, أن الأرقام المعلنة حول ميزانية الرئاسة ـ السابقة ـ شابها الكثير من المغالطات والمبالغات |
|
ولا سند لها من الصحة, مشيرا إلي أن لجنة مراقبة ميزانية الرئاسة مازالت تقوم بدورها الرقابي حتي الآن وهي شاهد عيان علي حقيقة ميزانية الرئاسة والتي بلغت253 مليون جنيه في عام2010/2009 مقابل14 مليون جنيه في1981/1980 وهو أول عام تولي فيه الرئيس السابق حسني مبارك رئاسة الجمهورية.
وأوضح أن الميزانية تضاعفت بذلك نحو18 مرة ولكنها لم تصل إلي المليارات التي ترددها بعض الجهات.
وقال إن ميزانية الرئاسة كانت تناقش كل عام وتراجع أمام مجلس الشعب المنحل هي جزء لا يتجزأ من الموازنة العامة للدولة, مؤكدا أن جهاز المحاسبات كان يراقب الميزانية من خلال الإدارة المركزية للرقابة المالية علي الوزارات الرئاسية والاقتصادية والخدمية.
وأكد أن هذه الإدارة والأشخاص الذين يراجعون من الجهاز مازالوا يراجعون حتي الآن ميزانية الرئاسة وهم المحاسب أسامة رفعت رئيس شعبة المراجعة, والمحاسب محمد عبدالنبي مدير عام, وهاني حسن بدرجة وكيل وزارة, ونعمت عباس وكيل أول وزارة ـ رئيس الإدارة المركزية للرقابة المالية علي الوزارات الرئاسية والاقتصادية والخدمية التابعة لجهاز المحاسبات.
وأكد الملط أنه يوجد3 صناديق خاصة برئاسة الجمهورية الأول صندوق الأنشطة الإنتاجية والخدمية والذي بلغت ميزانيته1.2 مليون جنيه في العام المالي2010/2009, والثاني صندوق حساب المؤتمرات بالبنك المركزي وبلغ رصيده نحو14.5 مليون جنيه في نفس العام المالي2010/2009, والثالث تبرعات مجمع الأديان بسيناء والذي بلغ رصيده في30 يونيو2010 نحو1.5 مليون دولار لم يصرف منه أي مبالغ علي مدار30 سنة وهي فترة حكم مبارك. |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق