الجمعة، 6 مايو 2011

علاء وجمال مبارك لم يزرهما أحد في طرة.. ونظيف يخاف على مشاعر زوجته

 أحمد نظيف وفتحي سرور

"إنهم سجناء على قدر من الوعي، يستجيبون للتعليمات، ولا يخرجون عن النص"، بهذه الجملة وصف مسؤول أمني بمنطقة سجون طرة لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، أوضاع 22 وزيراً ومسؤولاً في نظام مبارك أصبحوا على قوة سجن المزرعة أخيراً.
وفي ما يتعلق بالزيارات الخاصة للسجناء، قال المسؤول إن يوم الجمعة غير مسموح فيه بالزيارات، وحتى الآن لم يستقبل جمال وعلاء مبارك أي زيارات خاصة، بالرغم من مرور 3 أيام على حبسهما وفي حال رغبة أحد من أقاربهم في زيارتهم يجب الحصول على تصريح خاص من النيابة العامة، على أن تكون هذه التصاريح قاصرة على الأقارب من الدرجة الأولى والمحامين وفقاً للائحة السجون.

ويتصدر قائمة الأكثر زيارة حتى الآن عائلة جرانة، التي يحرص أفرادها على زيارة زهير وفي مقدمتهم شقيقه أمير وعلاء جرانة.

أما بالنسبة لزكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، فإنه تلقى عدة زيارات من شقيقه اللواء يحيى عزمي، ونجله الضابط بجهاز مباحث أمن الدولة السابق.

وقالت المصادر إن الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمحبوس حالياً في سجن طرة 15 يوماً على ذمة قضية اللوحات المعدنية، طلب من نجليه شريف وخالد عدم اصطحاب زوجته "زينب" معهما أثناء زيارتهم له في السجن، خوفاً على مشاعرها وحالتها الصحية، وكانت زوجته زينب قد أصيبت بحالة إعياء شديدة، عقب أول زيارة لها لنظيف، بسبب حالة البكاء الشديدة التي انتابتها بعدما شاهدت زوجها بملابس السجن البيضاء.

فيما قام الدكتور طارق سرور، بزيارة والده الدكتور أحمد فتحي سرور، وناقش معه في جلسة مطولة الموقف القانوني في ما يتعلق بحبسه، وكانت إدارة السجن وافقت صباح أمس الخميس على إقامة صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق في زنزانة واحدة، وهو نفس الأمر الذى تكرر أيضاً مع علاء وجمال مبارك، وبحسب المصادر، فإنهما يتجنبان حتى الآن الاندماج مع باقي الوزراء والمسؤولين المحبوسين معهما، واكتفيا اليوم بصلاة الجمعة في مسجد السجن حيث كانت الخطبة عن الصبر، ثم عادا إلى زنزانتهما المشتركة، وهو نفس الأمر الذي تكرر مع صفوت الشريف وسرور.

كما استقبل الدكتور محمد إبراهيم سليمان زيارة ضمت أبناءه وزوجته منى ضياء المنيري، كما استقبل أحمد المغربي زيارة من شقيقه شريف المغربي، فيما تحرص مها الحلوجي ونجلها محمد وفريدة على زيارة والدهم عمرو عسل بشكل دوري، أما السجين أحمد عز فإنه لم يتلق أي زيارة حتى الآن من زوجته شاهيناز النجار، في حين قامت زوجته الأولى خديجة أحمد كامل ياسين بزيارته أكثر من مرة، كما تحرص سحر سليم على زيارة زوجها أنس الفقي، وشوهد معها أخيراً طفلين من المحتمل أن يكونا ابنيه هناء وأحمد.

وأضافت المصادر أن إلهام شرشر، زوجة حبيب العادلي، تحرص على زيارته يوم الخميس، ولم تفصح المصادر عما إذا كان العادلي تلقى أي زيارات من أبنائه الذين يعيشون في مكان غير معلوم بعدما غادروا منزلهم في المهندسين.

وأشارت المصادر إلى أنه يسمح للسجناء من الوزراء والمسؤولين بالخروج من محبسهم في تمام الساعة السابعة، في ما يعرف بالتريض، وتمتد هذه الفترة حتى الساعة السادسة مساءً موعد إغلاق الزنازين، وقد سمحت إدارة السجن بقبول 3 وجبات يومياً من الخارج، على أن يتم إدخال هذه الوجبات في موعد واحد، وفقاً للائحة السجون، حيث يمنح قانون الحبس الاحتياطي للسجين جلب طعامه من الخارج، حتى صدور الحكم عليه بالسجن، وفي هذه الحالة يصبح مجبراً على تناول طعام السجن، وفي ما يتعلق بترحيل سجناء من العنابر المجاورة للوزراء والمسؤولين أكدت المصادر أن هذه العملية تمت وفقاً لخطة تأمين هؤلاء السجناء وليس بهدف توفير الراحة لهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق