الأحد، 8 مايو 2011

السلطات السعودية تؤكد صلاحية مياه زمزم للاستهلاك البشري

  عمال يتولون نقل عبوات

 

قال مسؤول سعودي ان مياه زمزم في مكة المكرمة نقية وصالحة للاستهلاك البشري وليس هناك ما يدعو للقلق من استخدامها، وذلك ردا على تقرير اعلامي بريطاني يؤكد تلوثها.واضاف احمد المنصوري

المتحدث الرسمي باسم رئاسة شؤون الحرمين لفرانس برس "نقوم باجراء فحوصات يومية على مياه زمزم منذ سنوات طويلة ونتاكد من صلاحيتها للاستخدام وعدم ضررها على صحة الانسان".

وابدى شكوكه حيال تقارير مختبرات بريطانية اكدت ان مياه زمزم تحوي نسبة مرتفعة من مادة الزرنيخ. واوضح بهذا الصدد "لا يمكن التاكد من مصدر المياه (التي فحصتها المختبرات)، ما نستطيع تاكيده هو اننا نجري وبشكل يومي فحصا دقيقا لمياه زمزم".


وكان الملك عبدالله بن عبد العزيز افتتح في الرابع من ايلول/سبتمبر 2010 مشروع سقي زمزم في مكة المكرمة من اجل ضمان نقاوة المياه باحدث "الطرق العالمية الى جانب تعبئتها وتوزيعها آليا".


وبلغت كلفة المشروع 186 مليون دولار. والطاقة اليومية لمصنع التعبئة تبلغ حوالى 200 الف عبوة. وبئر زمزم من الاماكن التي يبجلها المسلمون ويبلغ عمقها 31 مترا تغذيها عيون كثيرة. وتقع زمزم التي تعود الى زمن ابراهيم الخليل وابنه اسماعيل ضمن الحرم المكي بين الصفا والمروة.

ويؤمن المسلمون ان مياه زمزم تدفقت بعد ان استبد الظمأ بهاجر زوجة ابراهيم الخليل وابنها اسماعيل، عندما تخلى عنهما الزوج في وادي مكة ب"امر من الله".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق