الاثنين، 9 مايو 2011

هروب مصابين من مستشفي إمبابة المصابون يروون لحظات الرعب الطائفي

أكد الدكتور أحمد عبدالحميد رئيس قسم الطوارئ بمستشفي إمبابة العام أن المستشفي تلقي‏48‏ مصابا توفي منهم أثنان متأثرين بجروحهما وهم أبانوب مكرم عبد السيد(18 سنة) طلق ناري بالرأس, وعلي فوزي عبد الحليم بطلق ناري بالرقبة
وأنه تم تحويل5 مصابين حالاتهم خطيرة إلي مستشفي قصر العيني ومعهد ناصر.
وقال إن اثنين من المصابين قد تمكنا من الهرب بعد علاجهما وإنه لم يتبق داخل المستشفي سوي13 حالة فقط.
ويروي حسين عمر حسني عبد العال(27 سنة) ـ أحد المصابين في الأحداث ـ أنه من أسيوط وكان متوجها إلي القهوة بشارع الأقصر في الوقت مابين المغرب والعشاء, وفوجئ بزجاجات ملتهبة تلقي من العمارات المجاورة للكنيسة والقي علي رأسه زجاجات وكانت المنطقة مظلمة تماما حيث تسبب سقوط الزجاجات المنكسرة والملقاة علي الأرض في انقطاع وتر في يده اليمني. وتروي والدة ريمون ناجي: إبني كان أمام الكنيسة لحمايتها وفجأة وجد شيوخا وسلفيين بيضربوا برشاشات واستقرت الرصاصة في قدمه اليمني وتم خروجه وحالته مستقرة.
ويروي أحمد سعيد( سائق) فوجئ أثناء وقوفه بجانب محل أحد أصدقائه بطلقة نارية حية تدخل قدمه من أحد الأشخاص الذين كانوا موجودين فوق سطح المنازل ولم يعرف السبب الرئيسي لكمية الطلقات النارية التي كانوا يطلقونها بدون أي سبب.
ومن داخل مستشفي قصر العيني تحدثنا مع الدكتور محمد شهاب رئيس مناوب بقسم الطوارئ, وقال أن المستشفي قد أستقبل نحو135 حالة خلال24 ساعة وتم حجز11 حالة حرجة وهم: السيد حسين عفيفي(24 سنة) ومصطفي خلف(26 سنة) وأحمد إبراهيم(35 سنة) وسيد زكريا وعصام أحمد حسبو(43 سنة) وأحمد عبد الله حنفي(17 سنة) ومحمد مجدي عبد العظيم(21 سنة) وجمال عبد التواب(34 سنة) وعلي سيد علي(27 سنة) وحسن الشحات وجميعهم حالتهم حرجة لاتسمح بالتحدث معهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق