أكدت مصادر بوزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو سيحضر حفل التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية، الذى يقام غدا الأربعاء بالقاهرة.
وكان أوغلو أجرى اتصالات مع مختلف أطراف الاتفاق، عقب الإعلان عن التوقع المبدئى عليه الأسبوع الماضى، شملت الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" ووزير الخارجية نبيل العربى ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون.
وأكد داود اوغلو دعم تركيا للاتفاق.. مطالبا المجتمع الدولى بتقديم الدعم له وإزالة العقبات من طريق تنفيذه.. مشيرا إلى أن تركيا ستواصل التنسيق مع مصر إلى أن تنتهى العملية الخاصة بهذا الاتفاق.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة "صباح" التركية، القريبة من الحكومة، اليوم أن الإعلان عن التوصل إلى اتفاق المصالحة، الذى سيضع حدا للخلافات الفلسطينية ويعيد توحيد الصف الفلسطينى أحدث حالة من الذهول فى الأوساط الدولية، خاصة حول الدور الذى لعبته مصر بعد التغيير السياسى الذى شهدته قبل شهرين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالخارجية التركية، أن توصل مصر للاتفاق المهم بين حركتى حماس وفتح يعد مؤشرا واضحا على عودة الدور المصرى فى منطقة الشرق الأوسط رغم قصر فترة التغييرات السياسية التى شهدتها مصر عقب تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك.
واعتبرت المصادر، أن هذه الخطوة تعنى عدم إتاحة الفرصة لإسرائيل للتحرك كيفما تشاء فى المنطقة لاسيما فى الملف الفلسطينى.
وكان أوغلو أجرى اتصالات مع مختلف أطراف الاتفاق، عقب الإعلان عن التوقع المبدئى عليه الأسبوع الماضى، شملت الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" ووزير الخارجية نبيل العربى ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون.
وأكد داود اوغلو دعم تركيا للاتفاق.. مطالبا المجتمع الدولى بتقديم الدعم له وإزالة العقبات من طريق تنفيذه.. مشيرا إلى أن تركيا ستواصل التنسيق مع مصر إلى أن تنتهى العملية الخاصة بهذا الاتفاق.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة "صباح" التركية، القريبة من الحكومة، اليوم أن الإعلان عن التوصل إلى اتفاق المصالحة، الذى سيضع حدا للخلافات الفلسطينية ويعيد توحيد الصف الفلسطينى أحدث حالة من الذهول فى الأوساط الدولية، خاصة حول الدور الذى لعبته مصر بعد التغيير السياسى الذى شهدته قبل شهرين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالخارجية التركية، أن توصل مصر للاتفاق المهم بين حركتى حماس وفتح يعد مؤشرا واضحا على عودة الدور المصرى فى منطقة الشرق الأوسط رغم قصر فترة التغييرات السياسية التى شهدتها مصر عقب تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك.
واعتبرت المصادر، أن هذه الخطوة تعنى عدم إتاحة الفرصة لإسرائيل للتحرك كيفما تشاء فى المنطقة لاسيما فى الملف الفلسطينى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق