الاثنين، 16 مايو 2011

الإمام الأكبر‏:‏ حوار مفتوح مع الجميع لصياغة خطاب جديد


أكد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب‏,‏ شيخ الأزهر‏,‏ حرص الأزهر الشريف علي فتح حوار من أجل مستقبل مصر‏,‏ مع جميع التيارات الفكرية والاسلامية والسياسية‏,‏ انطلاقا من دور الأزهر تجاه الوطن‏.‏ في هذه المرحلة بالغة الخطورة التي تمر بها مصر‏.‏
وقال الطيب إن مبادرة الأزهر للحوار مع الجماعات والتيارات الاسلامية علي الساحة تهدف إلي صياغة خطاب دعوي اسلامي موحد بعيد كل البعد عن التطرف, ويعتمد منهج الوسطية والاعتدال ويواجه حالة الانفلات الدعوي والفقهي التي تهدد وحدة الوطن, وتثير الخلاف والتناحر بين المسلمين والاقباط.
ورحب الامام الأكبر بمشاركة المفكرين والكتاب من مختلف التيارات الفكرية في تلك المبادرة, مناشدا وسائل الاعلام والمنابر الادبية والفكرية في هذا الحوار الذي يعقد تحت مظلة الأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال اجتماعه أمس بأدباء ومفكري مصر من مختلف التيارات الفكرية علي الساحة وذلك في إطار مبادرة الأزهر الشريف التي اطلقها الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب للحوار مع الجماعات الاسلامية والتيارات الفكرية لبحث مستقبل مصر وسبل توحيد الخطاب الدعوي والاعلامي والفكري علي الساحة بما يخدم قضايا الوحدة الوطنية ويؤسس لمستقبل البلاد.
من جانبهم أشاد الادباء والمفكرون بدور الأزهر الشريف في هذه المرحلة بالغة الأهمية.
وقالت الدكتورة ليلي تكلا: إن التعاون بين جميع التيارات الفكرية تحت مظلة الأزهر الشريف يأتي حرصا علي مستقبل البلاد بعد ثورة يناير, لوضع آليات لنشر ثقافة التعايش واحترام حقوق الآخر, واحترام التعددية الثقافية والدينية والسياسية بمشاركة جميع القيادات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق