الاثنين، 16 مايو 2011

"العربية" تعرض فيلماً وثائقياً عن يوميات الثورة المصرية


 

يرصد الفيلم الوثائقي "يوميات الثورة" أحداث الثورة المصرية من خلال مجموعة من الشباب شاركوا في التخطيط والتنفيذ وأسر بعض ضحايا الثورة وشهود العيان وردود الفعل لدى بعض المصريين ورجال شرطة وإعلاميين، كما يرصد بعض تبعات هروب المساجين من خلال لقاءات مع شهود عيان.
ويتناول الفيلم، الذي أعده أحمد عبدالله، والذي تبث "العربية" الجزء الأول منه مساء الاثنين 16-5-2011، ويذاع الجزء الثاني منه الأحد المقبل، الأحداث كما جرت من دون إضافة لقاءات أو تصوير في ما بعد، رغم صعوبة إجراء اللقاءات والتصوير وصعوبة الاتصالات والتنقل وسط القاهرة وانشغال الكثيرين واهتمامهم بالأخبار أكثر من الأفلام الوثائقية.

ويبدأ الجزء الأول من الفيلم بخلفية تاريخية موجزة جداً عن تاريخ مصر الحديث ثم يرصد من خلال بعض الشباب الذين وافقوا على اللقاء كيف بدأت ثورة 25 يناير، وما تلاها من أحداث عنف وطريقة تعامل الشرطة مع المتظاهرين، وما حدث في يوم الأربعاء الثاني من فبراير الذي عُرف بيوم الأربعاء الدامي، ثم ردود الفعل على خطابات الرئيس السابق مبارك من قبل المتظاهرين.
ويرصد الجزء الثاني التوتر الذي ساد الأجواء في ميدان التحرير إثر خطابات الرئيس والتهديدات التي واجهها بعض الصحافيين خصوصاً في ميدان التحرير والمنطقة المحيطة به، ثم يرصد قصة هروب المساجين من أحد أكبر السجون المصرية وكيف تعامل الأهالي مع الهروب الكبير وماذا فعلوا لحماية أنفسهم.

وكذلك لقاء مع ضابط شرطة تردد في الكشف عن هويته.. بعدها تدخل كاميرا "العربية" ميدان التحرير لتقترب أكثر وأكثر من نبض المتظاهرين وتلتقي بعضاً مما كانوا على الطرف الآخر من خط المواجهة (مَنْ عُرفوا بالبلطجية) ليحكوا قصة الاعتداء على بعض أفراد طاقم قناة "العربية" وقصصاً أخرى كثيرة، ثم تلتقي بأسرة مصرية فرقتها الآراء بخصوص ما يحدث في ميدان التحرير، ومذيعة مصرية تتحدث عن تدخل أمني في سياسة القناة التي تعمل بها، ولقاءات مع ضباط شرطة ومتظاهرين وحديث ساخن جداً بين بعض الشباب ورجال الشرطة وجهاً لوجه، قبل أن تتوجه للقاء أحد كبار المسؤولين في وزارة الداخلية آنذاك والذي سلم القناة وثائق لكنه عاد ورفض أن يجري معها لقاء أمام الكاميرا.

ويعرض الفيلم أحداثاً واقعية رصدتها كاميرا "العربية" أثناء الثورة وبعدها بأيام قليلة كما كانت دون أي إضافات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق