الاثنين، 16 مايو 2011

شهود عيان يؤكدون وجود أسلحة وزجاجات مولوتوف داخل اعتصام ماسبيرو

توافد العديد من الأقباط علي اعتصام ماسبيرو، في انتظار أوامر القمص متياس نصر راعي كنيسة العذراء بعزبة النخل، عن استمرار اعتصامهم من فضه، حسب نتائج المقابلة مع قداسة البابا شنودة.
حيث رفض بعض المتظاهرين فض الاعتصام، حتى وإن كان صدر قرار من البابا شخصيا، إلا بعد تحقيق جميع المطالب التي تم التقدم بها من قبل، منذ بداية الاعتصام، بعد أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها منطقة إمبابة.
وقال مايكل صموئيل أحد معتصمي ماسبيرو، إنهم يتوقعون هجوما مماثلاً اليوم، كالذى شهدته ليلة أمس وأكثر عنفاً، مؤكداً بأنهم مستعدون لأي هجوم، وللشهادة فداء للصليب والكنيسة.
مشيراً إلي أنهم قاموا بالدفاع عن أنفسهم، دون استخدام أي أسلحة، ووقع بينهم العديد من المصابين، الذين تم نقلهم إلي المستشفي، ومنها إلي مقر النيابة العسكرية، ولا نعلم مصيرهم حتى الآن.
ومن جانب آخر، أكد شهود عيان أن الاشتباكات التي وقعت أمس، بين مجموعة بلطجية من أعلي كوبري 6 أكتوبر وبين المعتصمين أمام ماسبيرو، قام علي أثرها شابان من المعتصمين بإخراج 2 فرد خرطوش، من داخل الخيمة، متجهين بها إلي كبري 6 أكتوبر وأطلقا طلقات في الهواء، إلي أن تم تبادل إطلاق الأعيرة النارية، وزجاجات مولوتوف والحجارة، ثم توجهوا أعلي كوبري 15 مايو، ودار هناك اعنف الاشتباكات، أدي إلي وفاة شخص اليوم إثر إصابته في هذه الاشتباكات، ويتردد بأنه مسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق