الاثنين، 9 مايو 2011

وحنا ورشيد وجوزيف ومني صناع الفتنة !

وحنا ورشيد وجوزيف ومني صناع الفتنة !



"حاول الإسلام جاهدا أن يتخفي حول ملامح السلام المصطنعة الكاذبة متمنيا أن يستدرج الجميع بأقنعته المتنوعة ولكن لأن لكل شيء نهاية فانه حان وقت سقوط الأقنعة" بهذه الجمل المكتوبة تبدأ كل يوم سبت الساعة التاسعة مساء حلقة برنامج (وسقطت الأقنعة) الذي يقدمه الدكتور يوحنا زكريا علي قناة الطريق المسيحية.
كتبت : هاجر إسماعيل

وهي قناة تبث من أمريكا منذ بداية عام 2010 ولكن لم يصل ترددها إلي مصر إلا منذ شهر فبراير الماضي من خلال القمر الأوروبي الهوت بيرد وهي قناة تم تعريفها علي أن هدفها هو رعاية كل المتنصرين المعذبين في الأرض وحمايتهم علي حد وصفهم من القهر والظلم الذين يتعرضون له، ومن خلال برامج هذه القناة المختلفة والمتنوعة يتم تقديم مجموعة مختلفة من البرامج أهمها برنامج سقط القناع الذي يقوم بتوضيح وجهة نظر القناة من خلال الدكتور يوحنا زكريا في تعاليم الدين الإسلامي، فمثلا تناول زكريا في إحدى الحلقات ما وصفه بأكذوبة حق الردة في الإسلام حيث قال إن مصادر الشريعة الإسلامية ثلاثة، القرآن وهو الكتاب الذي يعتبره المسلمون المنزل من عند الله، والمصدر الثاني هي الأحاديث التي قالها رسول الإسلام، والمصدر الثالث هو الإجماع بين أئمة الفقه الاسلامي وقال أن جزاء المرتدين هو كما ورد في سورة المائدة هو أن يصلبوا أو يقتلوا، وأضاف أنه إذا طبقت الشريعة الإسلامية تطبق على هذه الأية لأني مرتد.


وعرضت قناة الطريق أيضا تسجيل في إحدي حلقات برنامج السلام والعدل لشخص إسمه بهاء العقاد والذي حكي قصة تحوله من شيخ تصل لحيته إلي قدمه كما قال إلي متنصر مؤمن برسالة الحب والسلام الذي جاء بها السيد المسيح إلي الأرض ووصف بهاء الدين الإسلام بالدين المتطرف وأنه انتشر بحد السيف لأنه كما وصف الإسلام بأنه "القضي المستعجل" الذي جاء علي بني قريظة لأنهم لم يلتزموا بأوامر محمد وتحدث عن اليهود وقال إن الإسلام أذنب في حق اليهود وطلب من كل المسلمين الاعتذار لليهود ودعا إلي عدم المطالبة بحقوق الفلسطنيين في الأرض المحتلة إلا بعد عودة حقوق اليهود من المسلمين الذين ظلموهم علي مدار سنوات طويلة علي حد وصفه، وقال أقول ذلك بصفتي مسلم وشيخ سابق. بينما يستعرض جوزيف نصر صاحب القناة الأحداث التي تحدث في الشارع المسيحي فمثلا في أحداث إمبابة أمس تلقي أكثر من مكالمة هاتفية من المسيحيين المقيمين في منطقة امبابة لينقلوا له الحدث فقال ردا علي مكالمة تؤكد وجود اعتداء علي الكنائس الأخري في المنطقة أننا لن نترك المسلمون والمسيحون ليسوا أقلية ليعبث بهم المجلس العسكري ومحمد حسان علي حد تعبيره، وأضاف أن المسيحيين إذا لزم الأمر فأنهم سوف يلجأون إلي العنف مثلما يلجأ المسلمون إليه ووصفها بأنها جريمة تحدث داخل مصر وعلي كل دول العالم أن تتحرك لتنقذ المسيحيين المضطهدين والمستضعفين في مصر علي حد تعبيره.


وعلي قناة الحياة المسيحية والتي تبث من هولندا علي القمر الأوروبي أيضا مجموعة من البرامج التي تساعد علي إشعال الفتنة الطائفية ومن أهم هذه البرامج "سؤال جرئ" الذي يقدمه مذيع إسمه رشيد وهو مصري يعيش في أوروبا وكان صاحب السبق في استضافة كاميليا شحاته واعتبر البعض طبيعة حواره مع كاميليا مستفزة حيث أنه سألها أكثر من مرة باستهجان عن محمد وإيمانها به وعن علاقتها بالقرآن والحجاب ويستعرض رشيد أيضا في حلقاته قصص المسلمين الذين تنصروا واصفا إياهم بأنهم انتقلوا من الظلام إلي النور كما يظهر رشيد في برنامج أخر أسمه "كشف القناع" بصحبة قس يسمي القسيس أحمد ويناقشون ما أسموه باضطهاد المسيحين في مصر والقس أحمد هو شخص لبناني يؤكد أنه كان مسلما وتنصر لإقناعه بالمسيحية وبأن المسيح هو الحل والخلاص علي حد تعبيره وأنه آمن بالمسيحية كرسالة إلي كل المسلمين وأنه قرر الإبقاء علي اسمه حتي تصل إلي كل المسلمين هذه الرسالة.
وعلي قناة الكرمة تظهر مني رومان وهي طبيبة مصرية تعيش في أمريكا ببرنامجها "ما وراء الأحداث" ثلاث مرات أسبوعيا وذلك للتعليق علي الأحداث الخاصة بالمسيحيين في مصر ففي احدي الحلقات تحدثت مني عن حالات الاختفاء الخاصة باختفاء الفتيات القبطيات واعتبرت أن اختفاءهن مخطط من جانب المسلمين وتحدثت عن محمد سليم العوا باعتباره من أكثر الكارهين للمسيحين والذي يحرض المسلمين ضد المسيحيين الذين وصفتهم بأنهم أصل مصر وأن المسلمين هم الدخلاء عليها علي حد تعبيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق