الاثنين، 2 مايو 2011

سيارة تابعة "للمالية" تدهس أحد المتظاهرين أمام الوزارة


 سمير رضوان وزير المالية
هست سيارة حكومية تابعة لوزارة المالية أحد سائقى التاكسى المتظاهرين صباح اليوم الاثنين، أمام الوزارة احتجاجا على بعض بنود مشروع التاكسى الأبيض.

وقال محمد السيد ممثل السائقين لـ "اليوم السابع" إنهم أثناء تظاهرهم أمام الوزارة فوجئوا بسيارة "بيجو" سوداء تحمل أرقاماً حكومية تخرج مسرعة من جراج الوزارة، وتدهس اثنين من السائقين.

وأوضح السيد أن أحد المصابين يرقد الآن بمستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر بين الحياة والموت، ويدعى عيد أحمد، والآخر مازال أمام الوزارة فى انتظار سيارة الإسعاف.

وأكد السيد أن نبيل رشدان مساعد وزير المالية والمسئول عن المشروع قد وعد بحل مشكلة الشيكات التى وقعها السائقون على بياض للبنوك لاستلام السيارات الجديدة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

وقال عدد من السائقين إن بداية المشكلة حدثت عندما دخلوا لمقر الوزارة، ورددوا هتافات ضد نبيل رشدان مسئول المشروع، ثم خرجوا من الوزارة، وقرروا الاعتصام أمامها وقطع الطريق، وهو ما حدا بأحدهم للتدخل ومنعهم من قطع الطريق، وهو الحاج عيد الذى دهسته السيارة.

وأضاف السائقون أنهم اقتنعوا بضرورة عدم تعطيل المرور والالتزام بالوقوف على رصيف الوزارة، إلا إنهم فوجئوا بالسيارة المسرعة تخرج من الجراج وتصدم الحاج عيد، وحاول سائق السيارة الهرب، إلا إن السائقين تمكنوا من إيقافه وضربوه ضرباً مبرحاً، كما خرج شاب من السيارة يحمل "شومة" وخبط سائقاً آخر على رأسه – حسب روايتهم.

وحاولت قوات الجيش المكلفة بحراسة الوزارة منع السائقين من الإجهاز على سائق السيارة التى دهست أحدهم، كما تدخل أمن الوزارة لسحبه من بين أيدى السائقين الغاضبين، وإدخاله بسرعة لمقر الوزارة وإغلاق الأبواب.

ومازال عدد من السائقين مستمرين فى اعتصامهم أمام وزارة المالية حتى الآن، فى انتظار خروج سائق المالية لضربه من جديد، خاصة وأن السائق الذى دهسه يرقد الآن بالمستشفى بين الحياة والموت.

وكان نبيل رشدان قد تقدم باستقالته من وزارة المالية قبل أسبوعين، ولم يحضر لمقر الوزارة لفترة قاربت الأسبوع، إلا إنه عدل عن استقالته الأسبوع الماضى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق