ويرى المجلس أن ما يحدث يأتى ضمن كثير من المشكلات المفتعلة، التى تهدد مكاسب ثورة 25 يناير وتعطل حركة التنمية، التى يرى المجلس وجوب مساهمتنا جميعاً فى دفعها حماية لحقوق الإنسان المصرى.
وطالب المجلس كل الأطراف بالقيام بمسئوليتها ليس تجاه تلك الأحداث فقط، لكن لمعالجة واستئصال تلك الظاهرة وتفعيل قيام كل الأجهزة بدورها وتقديم المسئولين عنها سواء بالتحريض أو بالفعل لمحاكمة عاجلة.
وفى نفس السياق فإن المجلس قد بادر بإرسال بعثة لتقصى الحقائق فى هذه الأحداث، يشارك فيها من أعضاء المجلس كل من الدكتورة سهير لطفى، وجورج إسحاق، الدكتور سمير مرقص، الدكتور ضياء رشوان، الدكتور عمرو الشوبكى، ناصر أمين، حافظ أبوسعدة.
بالإضافة إلى عدد من الباحثين المتخصصين فى رصد وتوثيق الأحداث من مكتب الشكاوى، وسوف تقوم البعثة بالانتقال لمكان الأحداث، لسماع جميع الأطراف وستنتقل للمستشفيات للقاء المصابين، كما ستستمع لشهود لتلك الأحداث وسيعلن المجلس نتائج البعثة فور الانتهاء من أعمالها فى تقرير مفصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق