الجمعة، 6 مايو 2011

برنامج مرشح السلفيين : نقل العاصمة إلى سيناء .. وتجنيد البنات والمعاقين !

برنامج مرشح السلفيين : نقل العاصمة إلى سيناء .. وتجنيد البنات والمعاقين !

الشيخ السلفي محمود عامر كانت تصريحاته دائماً تثير جدلاً سواء بخصوص فتاواه أو موقفه من الأحداث ، وقد أعلن مؤخرا عن ترشحه خلال انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة .
حوار : شيماء ممدوح

وقد وعد في حالة نجاحة اقامة وزارة عسكرية للأعمال المدنية وتجنيد البنات في الجيش واقامة مستوطنات مصرية في سيناء .. ربما تكون هذه المقترحات غريبة ..و لكن الأغرب ستعرفونه في الحوار التالي .
• في البداية ..لماذا جاء قرار ترشحك لرئاسة الجمهورية في هذا التوقيت ؟
أنا في البداية ناشدت المجلس الأعلى للقوات المسلحة لأن يرشح أحد قياداته التي تتسم بالقوة و الحزم لرئاسة الجمهورية خاصة و اننا نلاحظ ان الجو العام به نوع من التسيب ، و مصر تحتاج الى شخصية حازمة قوية ، و في نفس الوقت بها لين و حكمة و هو موجود في قيادات الجيش و هذا لا يعني أن تكون الدولة عسكرية حيث أن القائد و الرئيس فقط هو من سيكون عسكرياً و لكن الوزراء و الحكومة ستكون مدنية ، و عندما لم أجد رد من القوات المسلحة قررت أن أترشح لأنني غير مقنع بكل من أعلن ترشحه لهذا المنصب سواء كان البرادعي أو عمرو موسى أو البسطويسي لأنهم ليس لديهم فكر واضح .
و ما المختلف الذي تطرحه في برنامجك الأنتخابي يختلف عن برامج المرشحين الأخرين ؟
برنامجي مختلف تماما عما نسمعه الأن من المرشحين ... فمثلا من اهم المحاور المنهجية لبرنامجي الأنتخابي هو اصلاح الأزهر الذي يعد المدخل الرئيسي لأصلاح مصر ، فالأزهر ذهبت ريادته بسبب تبنيه الدفاع عن الشعوذة و الدجل و الخرافة مما أدي الى تغييب الشعب المصري من الأخذ بالأسباب !! حيث أكتفى الشعب بالخرافة من خلال الذهاب إلى الموالد و الأضرحة و التبرك بها ..و بالطبع سوف أجعل الأزهر يقوم على الكتاب و السنة و ليس الخرافة و الدجل ، و الأمر الثاني هو الأهتمام بالتعليم من خلال تطوير المعلم الذي يجب أن يمر بالتدريس أولا في التعليم الأساسي و يتدرج الى أن يصل للتعليم الجامعي وهذا سيؤتي بنتائج أفضل من التجربة الفاشلة التي يطرحها أحمد زويل ، فالأفضل أن اقوم بتطوير التعليم فيما يتناسب مع الأمكانات المتاحة الأن بدلا من احلام تطوير التعليم من خلال امكانات امريكية و اوروبية غير موجودة على أرض الواقع .
و ما هو المشروع الذي سيكون ركيزة و سبباً في تفكير الناس في ترشيحك في الإنتخابات؟
أنا أعتمد بشكل كبير على مشروع مهم جدا و هو انشاء وزارة عسكرية لأغراض مدنية بمعني الا يكون هناك اعفاء من التجنيد وأن يتم التجنيد بشكل اجباري وألزامي حتى للمعاقين و البنات و سيتعجب الكثيرون على ذلك فيمكن الأستفادة من المرأة في مجال محو الأمية و من المعاقين في المهارات التي يتميزون بها بشكل كبير ، كما يمكن الأستفادة من هؤلاء في استيطان سيناء من خلال تعمير سيناء و عمل مشروعات انتاجية فيها ومن حق المجند المصري أن يمتلك مشروعه بعد فترة تجنيده اذا أراد ذلك أو يسلمه لمجند أخر عن انتهاء فترة تجنيده و هذه الفكرة جديدة و ستلاقي ترحيباً من جهات كثيرة لأنها ستحول الأهتمام من القاهرة الى اماكن أخرى كانت مهملة ، فسنجد مثلا أن فاروق الباز يتحدث عن ممر التنمية في الوادي و لا نجد أحداً يتحدث عن سيناء التي يجب أن يتم تعميرها بسبب وجودها على حدود اسرائيل ، و أقترح أن تكون القاهرة عاصمة تاريخية و العاصمة السياسية في سيناء ، و في النهاية أقول أن أي برنامج لن يكون به معجزات اصلاحية و لكن يقدم طرحاً واقعياً للأمكانات المتاحة في مصر .
و كيف ترى رد فعل الأخوان المسلمين على ترشحك هذا ؟
في البداية تعجبت من تصريحات الأخوان المسلمين بأنهم لن يقدموا مرشحا للرئاسة و لا لرئاسة الوزراء .. " طيب كانوا عاملين الدوشة دي طول عمرهم ليه ؟ " و انا اعتقد أن ترشيحي ابتلاء لهم و للجماعات الديني الذين لا يتسموا بالصراحة في نواياهم ، وأنا اعلم انهم يكرهونني لأنني أنتقدت فكرهم المنهجي الشرعي وفتاواهم الشرعية التي تخرج باسم الدين و لها أغراض أخرى ، وأنا في كامل استعدادي لحربهم على وقت الأنتخابات و ما هو أشد و اتمنى أن ننهي هذا الخلاف بمناظرة بيني و بين أحد منهم .
هل تتوقع أن تفوز في الأنتخابات الرئاسية رغم عدد الأصوات القليل الذي حصلت عليه في انتخابات مجلس الشعب الماضية ؟
بالطبع هذا يعد من الطرائف و هي أحدي شائعات الأخوان المسلمين علي ، و الدليل على ذلك تشكيكهم في نتائج الأنتخابات السابقة ووصفهم لها بالمزورة .. فلماذا الأن أصبحت الإنتخابات نزيهة في نتائج محمود عامر ؟! هذا لأنهم يحكمون بأهوائهم و ليس لهم قاعدة ثابتة ، فهم من أشاعوا عني أنني أتعامل مع أمن الدولة و هذا غير صحيح ولكني لا أبالى بكل ذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق