الثلاثاء، 10 مايو 2011

«الصحة»: نتفهم جميع مطالب الأطباء.. وإضراب القطاع بالكامل مرفوض لأنه يتعامل مع «أرواح»

أكد الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للشؤون الفنية والسياسية، أن وزارته تتفهم جميع مطالب الأطباء، الذين وصفهم بـ«زملاء المهنة»، وأوضح أن الوزارة تعمل منذ فترة وحتى الآن على تلبية تلك المطالب، وقال أباظة إن القطاع الصحى بأكمله لا يمكن أن يدخل فى إضراب، وهذا مبدأ مرفوض، «لأنه يتعامل مع أرواح البشر» وأضاف أن البيان الذى أصدرته نقابة الأطباء بالدعوة إلى الإضراب لن يؤثر على تقديم الخدمة بالمستشفيات خاصة فى أقسام الاستقبال والطوارئ والرعاية المركزة والعمليات.
موضحا أن مطالب الأطباء تتلخص فى ٤، الأول سياسى ويتمثل فى استبعاد قيادات الوزارة، والثانى زيادة الأجور، والثالث تحقيق الأمن فى المستشفيات، أما رابع مطلب فهـو زيادة ميزانية القطاع الصحى. وأشار مساعد الوزير إلى أن المطلب الأول، الذى يريد فيه استبعاد قيادات الوزارة، هو مطلب سياسى تتخذه الدولة فى الوقت والزمان الذى تراه مناسباً وأفضل للصالح العام،
 أما المطلب الثانى، وهو زيادة الأجور، فهو ما تم الانتهاء منه وكان من المقرر مناقشته اليوم مع المجلس الأعلى للصحة برئاسة الوزير إلا أن أحداث إمبابة والدعوة إلى اجتماع وزارى عاجل حالتا دون مناقشته وسيتم اجتماع المجلس السبت المقبل لمناقشته والموافقة عليه لعرضها على مجلس الوزراء، أما المطلب الثالث، وهو تأمين المستشفيات، فقد طلبت الوزارة من القوات المسلحة ووزارة الداخلية تأمينها، وتم إرسال قائمة بالمستشفيات المراد تأمينها، كما تم تأمين عدد كبير منها وسيتم الانتهاء من تأمين جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية فى القريب العاجل، لافتاً إلى أن هناك أطباء فى دول شقيقة يعملون تحت قصف المدافع.
ووجه «أباظة» رسالة للأطباء طالبهم فيها بمراعاة الله فى عملهم قبل أى اعتبار لخدمة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن مطالبهم هى مطالبنا.
على جانب آخر، صرح الدكتور أشرف بيومى، رئيس قطاع الصيدلة بالوزارة، بأن مخزون الوزارة من الدواء والمستلزمات الطبية لم يحدث به أى عجز منذ اندلاع الثورة، وأن المصانع تعمل بكامل طاقتها، كما أن مصر لم تصل لها أى معونات من الأدوية من الخارج.
وفيما يخص ربط سعر الدواء المصرى بالدواء العالمى، قال بيومى إن القرار الوزارى رقم ٣٧٣ لسنة ٢٠٠٩ تضمن تحديد حساب سعر الدواء بحيث يصل لأقل سعر بيع فى العالم ويخصم ١٠% من أقل سعر ليصل للمريض بأقل ١٠% من أقل سعر على مستوى العالم، وبشرط ألا يتجاوز سعر آخر مستحضر «جنيس» سبق تسعيره.
فى سياق آخر، قال الدكتور مدحت الرفاعى، مساعد الوزير للتدريب والبحوث، إن خطة تنمية القوى البشرية بالوزارة تستهدف تقليص عدد الطلبة فى المعاهد الفنية الصحية وكلية الطب والتمريض، مشيراً أنه سيتم بناءً على دراسة ومقارنة مع المؤسسات العالمية المهنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق