الاثنين، 16 مايو 2011

أقباط ماسبيرو‏:‏ نحترم البابا نعم‏..‏ نفض الاعتصام لا

أقباط ماسبيرو‏:‏ نحترم البابا نعم‏..‏ نفض الاعتصام لافيما رفض الأقباط المعتصمون أمام مبني ماسبيرو لليوم التاسع علي التوالي انهاء الاعتصام بعد بيان البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
الذي ألقاه الأنبا يؤانس سكرتير البابا أمس وطالبهم فيه بعض الاعتصام فورا أكد عدد من المفكرين الأقباط تأييدهم للتظاهر السلمي باعتباره حقا قانونيا ودستوريا وقالوا إن خروج الشباب من الكنيسة إلي الشارع للمشاركة السياسية أمر يسعد الجميع لكن يؤخذ عليهم أنهم رفعوا شعارات دينية وهو ما يوضح خروجهم بشكل طائفي‏.‏
وقال شنودة عبدالمسيح عضو اتحاد شباب ماسبيرو ـ إن الشعب القبطي يحترم البابا شنودة ويقدره باعتباره رجل دين لكن الأقباط المعتصمين يرفضون فض الاعتصام حتي تتحقق كل مطالبهم وهي محاسبة المتهمين في أحداث إمبابة وفي الاحداث الطائفية السابقة مشيرا إلي أن اشتباكات السبت أدت إلي زيادة الاحتقان وشعور الأقباط بالاضطهاد بسبب التقصير الأمني علي حد قوله‏.‏
واضاف أن عدد الاقباط المعتصمين في تزايد بعد تلك الاحداث مشيرا إلي انضمام المئات من الاقباط الإسكندرية وسوهاج للمعتصمين‏.‏
وقالت ايفون مسعد المتحدثة الإعلامية باسم اتحاد شباب ماسبيرو ـ إننا لن نفض الاعتصام تحت أي ظرف ونرفض الضغط علي الشعب القبطي من البابا لإنهاء الاعتصام مشيرة إلي أننا نطالب بدولة مدنية ومحاكمة المتهمين والمحرضين في كل الاحداث الطائفية التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية وإعادة افتتاح الكنائس التي أغلقها جهاز أمن الدولة المنحل بعد الثورة‏,‏ مشيرة إلي أن عدد المشاركين في الاعتصام تضاعفوا بعد اشتباكات السبت‏.‏
وجاء في بيان البابا شنودة الذي ألقاه نيابة عنه الانبا يؤانس سكرتير البابا في التليفزيون أمس ياأبناءنا المعتصمين أمام ماسبيرو إن الأمر تجاوز التعبير عن الرأي وقد اندس بينكم من لهم أسلوب غير أسلوبكم وأصبح هناك شجار وضرب نار وكل هذا يسيء إلي سمعة مصر وسمعتكم ايضا لذلك يجب فضل هذا الاعتصام فورا وأن ما يحدث لا يرضي أحدا وان صبر الحكام نفذ وأنتم الخاسرون إذا استمر اعتصامكم‏.‏
من جانبه قال القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي للكنيسة الارثوذكسية ـ إنه يجب فض الاعتصام بشكل فوري وعاجل استجابة لبيان البابا شنودة مشيرا إلي أن جميع الاقباط يحترمون قداسة البابا باعتباره رمزا دينيا للاقباط ويجب الاستجابة لكل أوامره بدون نقاش‏.‏
واستنكر ساويرس رفض المعتصمين فض اعتصامهم وطالبهم بالانهاء الفوري لكل اشكال الاحتجاجات استجابة للبابا وترك فرصة للمجلس العسكري ومجلس الوزراء لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية الكنائس والقبض علي المتهمين في أحداث امبابة‏.‏
وأكد جمال أسعد المفكر القبطي تأييده للنظام السلمي باعتباره حقا قانونيا ودستوريا مشيرا إلي أن خروج الشباب القبطي من الكنيسة إلي الشارع للمشاركة السياسية وأمر يسعد الجميع وأنا أولهم وأضاف‏:‏ أسجل علي معتصمي ماسبيرو أنهم خرجوا إلي الشارع بشكل طائفي رافعين الصور الدينية ورجال الدين مما أعطي شكلا طائفيا لمظاهراتهم اوجدت حواجز نفسية بينهم وبين الأمة وهو ما حدث من اعتداء من قبل البلطجية عليهم‏..‏ مؤكدا أنه بدون وجود أي رموز طائفية أو دينية ما كان ليتصدي لهم أحد‏.‏
وأكد ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان إن دعوة قداسة البابا شنودة للشباب المعتصم في ماسبيرو ليست مطلبا دينيا حتي تتم الاستجابة لها‏..‏ مشيرا إلي أن الوضع بعد الثورة جعل من رب الأسرة لايستطيع أن يسيطر علي أولاده ومن باب أولي الا يلتزم‏10‏ ملايين قبطي بدعوة البابا شنودة مادامت هناك مطالب لم تحقق لهم‏.‏
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق